أطلقت محكمة الصلح في تل أبيب، اليوم الإثنين، سراح الطالب الجامعي رامي سلمان من قرية عبلين، بعد أن اعتقلته الشرطة الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، من مساكن الطلبة في مدينة تل أبيب، وذلك بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، واعتدت عليه خلال عملية الاعتقال، حسب ما وردنا من عدد من الطلبة العرب.
وفرضت المحكمة أمرا بإبعاد الطالب سلمان عن المظاهرات لمدة أسبوعين، وإيداع كفالة قدرها ألف شيكل.
وقال سكرتير التجمع الطلابي في الشيخ مونّس/ جامعة تل أبيب، رزق سلمان، وهو شقيق الطالب الجامعي المعتقل رامي سلمان، لـ"عرب 48" إنه " بعد جلسة المحكمة، سيخرج رامي من الاعتقال قريبا. ونحن نشكر المحامية ريهام نصرة التي مثلت رامي أمام المحكمة وأظهرت وهن ادعاءات شرطة الاحتلال، والشكر أيضا للمحامية ابنة عبلين أفنان خليفة التي حضرت الجلسة وساهمت بتقوية موقفنا، وشكرا للمحامي أحمد كلبوني الذي وصل لمحطة الشرطة، الليلة الماضية، ووفر استشارة قانونية لشقيقي. رامي حر، لكن الآلاف من أبناء فلسطين وبناتها خلف قضبان سجون الاحتلال. الحرية لكل حر وحرة من أبناء فلسطين".
وأكد "شقيقي رامي اعتُقل من مساكن الطلبة في مدينة تل أبيب، بشكل مفاجئ، ولم نكن نعرف أسباب الاعتقال".
وختم سلمان بالقول إنه "نُظمت، أمس، وقفة احتجاجية ضد الاعتقالات الإدارية بالقرب من مساكن الطلبة، وحسب المعلومات التي وردتني، تواجد رامي في المنطقة بالقرب من الوقفة، وبعد انتهاء الوقفة توجه إلى مساكن الطلبة، وفجأة اقتحمت القوات والشرطة المساكن واعتقلت شقيقي بشكل عنيف ودون أسباب".
جفرا تدين اعتقال الطالب رامي سلمان من مساكن الطلبة في جامعة تل أبيب
دانت جفرا - التجمّع الطلابيّ في جامعة تل أبيب "اعتقال الطالب رامي سلمان، وذلك إثر وجوده في مكان التظاهرة التي كانت ضد الاعتقالات التعسفية بجانب مساكن الطلبة، إذ وصل قبل نهاية المظاهرة وتم استهدافه لكونه يرتدي الكوفية وبقوة مفرطة وعنجهية كبيرة وداخل مساكن الطلاب التي تتبع للحرم الجامعي".
ورأت جفرا اعتقال طالب داخل الحرم الجامعي بأنه "تصعيد خطير تجاه العمل الطلابي والوطني في الجامعة، وتصعيد خطير في ملاحقة النشاط الوطني والحركة الطلابية الفلسطينية داخل الجامعة".
وأكدت جفرا أنها "تعتز برامي وكافة الطالبات والطلاب الذي يقفون بعنفوان وكبرياء مع قضايا شعبهم وينحازون بشكل واضح لنضالنا العادل أمام عنجهية ووحشية المؤسسة الإسرائيلية، التي تستهدف كل ما هو عربي وفلسطيني في القدس ويافا والجليل، ولا سيما الحركات الطلابية على جانبي الخط الأخضر".
وختمت جفرا بالقول إن "الحركة الطلابية، بكافة كوادرها، لن تهاب ولن تلين على الرغم من سياسات التخويف والترهيب والاعتقالات الوحشية، وإنها مستمرة بالعمل بكل قوة من أجل دعم نضالات شعبنا، وأخذ دورها الهام في ظل الحملة الشرسة التي تقودها أجهزة الأمن الإسرائيلية على شبابنا وطلابنا وسائر شعبنا في كافة أماكن تواجده".
اقرأ/ي أيضًا | حيفا: مظاهرة إسناديّة للقدس وللمسجد الأقصى
التعليقات