الموت يغيّب الباحثة والمربية والناشطة النسويّة هالة إسبنيولي

غيّب الموت، مساء الإثنين، المربية والباحثة والناشطة الحقوقية والنسوية، د. هالة إسبنيولي، بعد أن خضعت في الفترة الأخيرة لعمليات قلب وعلاج طبيّ طويل. 

الموت يغيّب الباحثة والمربية والناشطة النسويّة هالة إسبنيولي

الباحثة والمربية الراحلة إسبنيولي

غيّب الموت، مساء الإثنين، المربية والباحثة والناشطة الحقوقية والنسوية، د. هالة إسبنيولي، بعد أن خضعت في الفترة الأخيرة لعمليات قلب وعلاج طبيّ طويل.

ونعت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، الراحلة إسبنيولي في بيان قالت فيه: "بمزيد من الحزن والأسى، تنعى لجنة متابعة قضايا التعليم العربي رئيستها السابقة المحاضرة والباحثة د. هالة إسبنيولي التي وافتها المنية اليوم 25 نيسان/ أبريل 2022 عن عمر ناهز 71 عامًا".

وذكرت أنه "سيشيع جثمانها الطاهر إلى مثواه الأخير يوم غد الثلاثاء، الساعة الرابعة بعد الظهر في مدينة الناصرة".

وقالت اللجنة، إن الراحلة "نشطت منذ صغرها وعلى مدار عقود في مجالات التربية والتعليم، وقد ترأست لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بين السنوات 1995– 2000 و 2009-2012 وأشغلت عضوية هيئاتها المختلفة".

وشددت على أنه كان "للدكتورة هالة من خلال نشاطاتها ومبادراتها المختلفة، دور ريادي كبيرٌ في تطوير التعليم العربي، حيث كرست معرفتها وجهوها للارتقاء بالمسيرة التربوية".

وولدت إسبنيولي في مدينة الناصرة عام 1951 وعملت في الحقل التربوي بمجال الاستشارة التربوية وكباحثة فلسطينية في مجال التربية في المجتمع الفلسطيني.

وحصلت على بكالوريوس في اللغة العربية وعلم الاجتماع من جامعة حيفا، وبعد ذلك حصلت على الماجستير في الاستشارة التربوية والنفسية من جامعة حيفا أيضا وعلى الدكتوراه في الاستشارة التربوية لاحقًا من جامعة بار إيلان.

وبعد حصولها على الدكتوراه، عملت الراحلة كمحاضرة في الكلية العربية للتربية (دار المعلمين) في حيفا، وتسلمت عدة مناصب من بينها نائب عميد الكلية.

ولإسبنيولي عدة مؤلفات في مجالي التربية وعلم النفس، من بينها كتاب "خفايا الأمثال" الذي تحلل فيه إسبنيولي الأمثال العربية من منظور نفسي اجتماعي وتاريخي و"مهارات الاتصال".

وخصصت إسبنيولي القسط الأكبر من أبحاثها لدراسة الفجوات التربوية بين الأنظمة التعليمية في المجتمع العربي واليهودي.

ورافقت نضالات السلطات المحلية العربية لتحصيل ميزانيات لبناء الغرف التدريسية وتحسين مناهج التعليم العربي والاستثمار في طواقم التدريس.

وأسست المجلس التربوي العربي الذي يهتم بالقضايا التربوية. كما أنشأت مشروع التربية للهوية ضمن نشاطها في لجنة متابعة قضايا التعليم العربي وشغلت عضوية إدارة مركز عدالة.

وكانت إحدى مؤسسات "مركز الطفولة- مؤسسة حضانات الناصرة"، شغلت في السابق عضو إدارة في مؤسسات عديدة تعمل في مجال محاربة التمييز والعنصرية وحقوق المواطنين الفلسطينيين والنساء العربيات.

التعليقات