قلنسوة: مقتل نور قشقوش طعنا في أسدود

قتل الشاب نور فوزي قشقوش (23 عاما)، في جريمة طعن تعرض لها فجر اليوم، الثلاثاء، خلال شجار في حديقة عامة في أسدود (أشدود)، جنوبي البلاد.

قلنسوة: مقتل نور قشقوش طعنا في أسدود

نور فوزي قشقوش (فيسبوك)

قتل الشاب نور فوزي قشقوش (23 عاما)، في جريمة طعن تعرض لها فجر اليوم، الثلاثاء، خلال شجار في حديقة عامة في أسدود (أشدود)، جنوبي البلاد.

وتلقت طواقم الإسعاف بلاغا عن مصاب في حديقة عامة بأسدود، وعلى الفور وصل طاقم طبي إلى المكان وقدم الإسعافات الأولية للشاب، وجرى نقله على وجه السرعة وهو بحالة خطيرة جدا إلى مستشفى "أسوتا" لاستكمال العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

إلى ذلك، فتحت الشرطة ملفا للتحقيق في ملابسات الجريمة، ويستدل من التحقيقات الأولية أن الشاب تعرض للطعن خلال شجار وقع بين عدد من الشبان في حديقة عامة.

وادعت الشرطة في بيان لها، أنها ألقت القبض على شاب يهودي من أسدود وشاب من قلنسوة، تنسب لهما شبهات الضلوع في الشجار وجريمة الطعن التي أسفرت عن مقتل قشقوش، فيما رجحت أن خلفية الجريمة جنائية.

25 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

تواصلت أعمال العنف والجريمة في العديد من البلدات العربية في البلاد، على الرغم من التواجد المكثف للشرطة في بعض المناطق التي شهدت شجارات وتوترات وجرائم قتل، في الآونة الأخيرة.

ويستدل من المعطيات المتوفرة أن عدد ضحايا جرائم القتل في البلدات العربية، منذ مطلع العام 2022 الجاري ولغاية الآن، بلغ 25 قتيلا، وهم: نور فوزي قشقوش من قلنسوة، وسمير عمر من طوبا الزنغرية، مياس خطيب من الطيرة، وأمير سعيد بيادسة من جت المثلث، ومحمد ديب من يافا، وعبد الرحيم عبد اللطيف سلامة من قلنسوة، وصالح أنور عليقة من الفريديس، وجلال عبد القادر أبو غليون من تل السبع، ورزان عباس من كفر كنا، وعبودي عبد القادر من الطيبة، ومنذر بحري من الطيبة، وحسين عوض من المزرعة، وطاهر الشرفي من يافا، وفادي حكروش من كفر كنا، وفادي العبرة من الرملة، وزكريا مراعنة من الفريديس، وحسين دويكات من يافا، وزيد جاروشي من الرملة، وسهيلة جاروشي من الرملة، ورسمية بربور من نوف هجليل، ومحمد عمّاش من جسر الزرقاء، ومحمد ريفي من يافا، وحسين العيسوي من اللد، والطفل عمار حجيرات من بير المكسور، وموسى عبد الهادي من عكا.

يذكر أن هذه الحصيلة لا تشمل ضحايا جرائم القتل في الجولان السوري المحتل ومدينة القدس المحتلة.

التعليقات