جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين تنهي التحضيرات لمسيرة العودة الـ25

تنهي جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، التحضيرات الأخيرة لمسيرة العودة الـ25، يوم غد، الخميس، تحت عنوان "استقلالهم نكبتنا"، وذلك على أرض ميعار غرب سخنين، حيث تنطلق المسيرة من مفرق شعب، وسيكون المهرجان المركزي على أراضي شعب الغربية.

وقال عضو لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، المهندس سليمان فحماوي، في حديث لـ"عرب 48": "لا زال العمل جاريا على إعداد كل شيء لأجل مسيرة العودة التي يتوقع أن يشارك فيها عشرات الآلاف".

وأوضح أن "هذه هي المسيرة الـ25 التي تنظمها لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، نحن نعود للمسيرات بعد فترة جائحة كورونا التي توقفت فيها المسيرات فيما بقي الآلاف يهتمون بإحياء مسيرة العودة".

ولفت فحماوي إلى أنه "نحن نهدف لإيصال رسالة من وراء مسيرات العودة، رسالة إلى كل مؤسسات وحكومات إسرائيل، أن هناك مهجرين لديهم حق داخل الوطن وحقهم بالعودة إلى قراهم؛ ضف إلى ذلك أهلنا المهجرين في الشتات أينما تواجدوا سواء في لبنان أو سورية او الضفة الغربية وقطاع غزة".

وتابع "نحن شعب واحد والمطلب هو حق العودة لجميع اللاجئين والنازحين إلى كل فلسطين، وأن يعود كل مهجر إلى بلده التي هُجِّر منها، العودة إلى 531 بلدة فلسطينية هُجِّرَ منها سكانها بدون تجزئة وفصل".

وفي ختام حديثه، قال فحماوية: "نحن كمهجرين من أبناء الداخل نسكن بالقرب من قرانا التي هجرنا منها عام 1948، ونستطيع الوصول إليها للتعبير عن رسالتنا الإنسانية وحقنا في العودة، من داخل القرى التي هُجّرت لتصل الرسالة إلى أبناء هذه القرى، ميعار البصة وغيرها من نحو 531 قرية فلسطينية. قضيتنا واحدة ونحن شعب واحد، وحقنا واحد وهو حق إنساني وتاريخي، وهو مطلبنا ومطلب أهلنا أينما تواجدوا".

ويختتم المهرجان بكلمات عن لجنة المتابعة ولجنة الدفاع عن حقوق المهجرين، يلقيها موسى زغير، وكلمة لممثل عن أهل ميعار، فيما تسعى اللجنة إلى ترتيب كلمة لمهجر من ميعار في مخيم عين الحلوة في لبنان، وتدير المهرجان د. عطاف خطيب، ومن المقرر أن يتخلل المهرجان وصلات فنية وشعرية.