مددت محكمة الصلح في الناصرة، أمس الجمعة، اعتقال الناشط إبراهيم خليل من بلدة البعينة نجيدات حتى يوم الخميس المقبل، وذلك بعد اعتقاله من قبل شرطة الاحتلال خلال تواجده في المسجد الأقصى.
وقال والد المعتقل، خليل خليل في حديثه لـ"عرب48" إن "أبني إبراهيم شاب واع، ولم يقترف أي ذنب، لقد اعتقل خلال تواجده في ساحات المسجد الأقصى، حيث كان يلتقط الصور لحظة اعتقاله، وهو اليوم معتقل في سجن جلبوع".
من جانبه، قال المحامي، عمر خمايسي، من مؤسسة "ميزان"، حيث يترافع عن المعتقل إبراهيم خليل إنه "أعتقد أن عملية الاعتقال هذه تهدف الى ترهيب وردع الشبان عن التفاعل مع قضايا شعبنا، وفي مقدمتها المسجد الاقصى الذي يتعرض لانتهاكات صارخة".
وأضاف أنه "تريد السلطات الإسرائيلية من خلال هذا الاعتقال إرسال رسالة للشبان الذين رابطوا في ساحات الحرم القدسي الشريف وترهيبهم، علما أن لهؤلاء الشبان كان الدور الكبير في صد اقتحامات المستوطنين وانتهاكات الاحتلال للأقصى".
وأوضح خمايسي أنه عبر هذه الاعتقالات تسعى المؤسسة الإسرائيلية إلى توجيه ضربة لهذه المحاولة الشابة لتجذير روح الرباط والتواصل مع المسجد الأقصى، مشيرا إلى أن إبراهيم شخص واع وصامد ويعرف ما هي الأهداف من هذا الاعتقال.
وأكد المحامي خمايسي أنه لا أساس للشبهات التي وجهت لإبراهيم، علما أن هناك محاولة لتضخيم الشبهات التي وجهت له من قبل جهاز الأمن العام "الشاباك"، قائلا "كان على المحكمة الإفراج عنه مباشرة، وكلي ثقة أن هذا الملف سينتهي بالإفراج عن إبراهيم دون تقديم لائحة اتهام".
يذكر أن الناشط خليل إبراهيم أطلق خلال الشتاء الأخير عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك" حملة لإغاثة اللاجئين السوريين، حيث أعلن خلالها عن جمع تبرعات بقيمة 5.5 مليون شيكل، خصص ريعها لبناء مساكن للاجئين.
اقرأ/ي أيضًا | تمديد اعتقال الشيخ يوسف الباز لغاية الإثنين
التعليقات