حملة إعلامية إسرائيلية ضد الفنان محمد بكري عشية جلسة العليا

تنظر المحكمة العليا، يوم الإثنين المقبل الساعة11 صباحا، بالالتماس الذي قدمه الفنان محمد بكري، ردا على قرار إدانته قبل عام في محكمة اللد المركزية على فيلمه "جنين جنين".

حملة إعلامية إسرائيلية ضد الفنان محمد بكري عشية جلسة العليا

محمد بكري في عرض لمسرحية "المتشائل"

تنظر المحكمة العليا، يوم الإثنين المقبل الساعة11 صباحا، بالالتماس الذي قدمه الفنان محمد بكري، ردا على قرار إدانته قبل عام في محكمة اللد المركزية على فيلمه "جنين جنين".

ومع اقتراب جلسة المحكمة تشن وسائل إعلام إسرائيلية حملة تحريض ضد بكري دفاعا عن جنود الاحتلال الذين شاركوا في الاجتياح على مخيم جنين عام 2002 وارتكاب مجزرة بحق سكان المخيّم في حينه.

ونشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الخميس، على مساحة صفحتين عريضة موقّعة من نواب كنيست ووزراء سابقين وحاليين وقيادات في الأجهزة "الأمنية" الإسرائيلية يطالبون بإدانة محمد بكري، وإصدار قرار لمنع عرض فيلم "جنين جنين"، وتنفيذ الغرامة المالية المفروضة على بكري، كما صرح وزير الثقافة والرياضة، حيلي تروبر، الذي يرافق الجنود في المحاكم كل الوقت أنه سيحضر جلسة المحاكمة ليساند الجنود لتبييض ساحتهم أمام الرأي العام، وسيحضر المحكمة أيضا جنرال في الجيش لم تذكر الصحيفة اسمه.

وكانت مجموعة أصدقاء الفنان محمد بكري قد دعت في بيان سابق لها وسائل الإعلام العربية المحلية، وفي العالم العربي، لحضور جلسة المحاكمة السياسية هذه للتغطية الإعلامية، ومساندة الفنان بكري مقابل المدّ الإعلامي الإسرائيلي المحرِّض، كما وجهت المجموعة دعوة لقيادة المجتمع العربي والجمهور الواسع لحضور جلسة المحكمة، للإعراب عن رفضهم الملاحقة ضد بكري، التي تندرج ضمن سلسلة الملاحقات السياسية ضد الفنانين والمبدعين بشكل خاص.

وأكدت المجموعة أنه "كما قتلوا الصحافية شيرين أبو عاقلة فلن تتورع هذه السياسة العنصرية عن مواصلة محاولاتها لإسكات الكلمة وفرض القيود الظالمة على رسالة الفن والفنانين والإعلاميين".

التعليقات