لجنة الدفاع عن أراضي نحف: لن نتركهم يسرقوا من أرضنا كما يريدون

أكدت لجنة الدفاع عن أراضي نحف والمجلس المحلي في نحف أنهما بصدد إقرار سلسلة من النشاطات المناهضة لمخطط سكة القطار الذي يتهدد بسلب مئات الدونمات من أراضي البلدة.

ويرمي المخطط إلى تمرير سكة قطار من مدينة كرميئيل، التي أقيمت عام 1964 على أراض صادرتها إسرائيل من بلدات الشاغور (البعنة ودير الأسد ومجد الكروم ونحف)، إلى مدينة كريات شمونة التي أقيمت عام 1949 على أنقاض قرية الخالصة بعد تدميرها وتهجير أهلها في العام 1948، عبر الأراضي الزراعية الخاصة.

وقالت اللجنة والمجلس المحلي في نحف إنه "انطلاقًا من أهميّة الموضوع، والذي يخص مستقبل بلدنا وأبنائه وبناته كافّة، وبما أنّ مصيرنا واحد وكذلك أيدينا وصوتنا وكلمتنا موحدة ضد مشروع سكة الحديد"، فقد "قام المحامي قيس ناصر المكلّف من قبل اللجنة والمجلس المحلي )أمس الإثنين) بتقديم طلب إلى المحكمة بهدف استصدار أمر احترازي، يمنع اللجنة اللوائية من إيداع خرائطها النهائية، بالإضافة لتسليم اللجنة اللوائية موقف المجلس المحلي الرافض بشكل قاطع بشكل مفصل ورسمي بعد إعداده من قبل الطاقم المهني المكلف من قبل المجلس المحلي، البروفيسور راسم خمايسي والمحامي خليل عواد والمخطط إيهاب فاهوم".

وأضاف أنه "كخطوة احتجاجية مكمّلة تم الاتّفاق عليها، لم يشارك المجلس المحلي نحف بجلسات اللجنة اللوائية لإيداع الخرائط لمشروع سكة الحديد وتوسيع شارع 85 مع المفارق. وبالمقابل، شارك العشرات من أهالي نحف ورئيس وأعضاء المجلس في التظاهرة التي عقدت أمام مقر اللجنة اللوائية في 'حتسور الجليلية' ضدّ المخطّط. واقتحم بعض المتظاهرين من أهالي نحف قاعة اجتماعات اللجنة اللوائية رافعين بعض اليافطات جاء فيها 'مشروع سكة الحديد لن يمر كما تخططون له'، و'يكفي سلبًا لأراضي نحف'. في الأيّام القريبة، ستجتمع اللجنة وإدارة المجلس المحلي لإقرار سلسلة الأنشطة المزمع تنفيذها ضد المخطط، وسيتم تعميمها على أهالي قريتنا جميعًا. يدا بيد، نناضل ضد مشروع سكة الحديد حتى النهاية. هذه أرضنا وسندافع عنها".