قافلة الصيادين تغلق الشارع المؤدي لميناء أسدود

انطلقت صباح اليوم، الأربعاء، قافلة سيارات وقوارب الصيادين من المنطقة الصناعية (عاد هلوم) على شارع رقم 4، جنوبي البلاد، متجهة شمالا للميناء التجاري المركزي لمدينة أسدود.

قافلة الصيادين تغلق الشارع المؤدي لميناء أسدود

إغلاق الشارع، صباح اليوم (تصوير منظمة الصيد البحري)

انطلقت صباح اليوم، الأربعاء، قافلة سيارات وقوارب الصيادين من المنطقة الصناعية (عاد هلوم) على شارع رقم 4، جنوبي البلاد، متجهة شمالا للميناء التجاري المركزي لمدينة أسدود.

وشهد شارع 4 اختناقات مرورية، إذ أغلق الصيادون مقطع الشارع المؤدي للميناء ونصبوا شباكا على الشارع، حيث عرقلت القافلة حركة الشاحنات الداخلة والخارجة من الميناء وعرقلت وصول آلاف العمال لأماكن العمل.

يذكر أن الصيادين أغلقوا الاسبوع الماضي شارع الشاطئ، إذ سارت قافلة السيارات والقوارب ببطء باتجاه عتليت جنوبا.

ويأتي نضال الصيادين، احتجاجا على "سياسة القضاء على مهنة الصيد البحري واقتلاع الصيادين من البحر، والتي تتمثل بخطة إصلاح ولدت بخطيئة وبضغط ومبادرة المنظمات الخضراء وتخدم فقط شركات الغاز، مقابل فرض القيود على أماكن الصيد، أدوات الصيد التقليدية، أحجام وأنواع الأسماك، وحظر الصيادين من ممارسة المهنة مدة شهرين دون صرف أي تعويض يمكّنهم من العيش الكريم، وفقا لمنظمة الصيد البحري.

وقال عضو إدارة ومتحدث باسم منظمة الصيد البحري، سامي العلي، إن "نضال الصيادين العادل مستمر ويشهد تصعيدا، وفي الأسابيع الأخيرة دخل لمرحلة هامة، هدفها شل وضرب الاقتصاد والقطاع العام، كي يسمع متخذو القرارات وجميع المواطنين في كل المناطق، صوت قضيتنا العادلة. لن نتراجع وسنواصل إغلاق الشوارع حتى يتم تحصيل كافة الحقوق وتحقيق المطالب".

ومن جهته، قال رئيس لجنة الصيادين في يافا، سعدو زينب، إنه "نواصل إغلاق الشوارع، لأنهم يحرموننا من حق العيش الكريم ويمنعوننا من الصيد. وكما نعاني سنجعل كل الجمهور يعاني ويسمع صرختنا، وسنستمر بإغلاق المحاور الرئيسة حتى يتم فك الحصار عنا".

التعليقات