الحراك الدبوري: الجامعي يوسف إبراهيم يتعرض لتهم باطلة

صرح "الحراك الدبوري"، اليوم الأربعاء، أن الطالب الجامعي يوسف إبراهيم (22 عاما) من قرية دبورية يخوض نضالا في المسار القضائي ضد محاكمته التي تهدف إلى ترهيب الشباب في أراضي 48، ومنعهم من الوقوف إلى جانب قضية شعبهم الفلسطيني.

الحراك الدبوري: الجامعي يوسف إبراهيم يتعرض لتهم باطلة

الطالب الجامعي يوسف إبراهيم

صرح "الحراك الدبوري"، اليوم الأربعاء، أن الطالب الجامعي يوسف إبراهيم (22 عاما) من قرية دبورية يخوض نضالا في المسار القضائي ضد محاكمته التي تهدف إلى ترهيب الشباب في أراضي 48، ومنعهم من الوقوف إلى جانب قضية شعبهم الفلسطيني.

وأضاف الحراك أنه "يتعرض يوسف إبراهيم، رفيقنا بالحراك الدبوري، لسلسلة محاكمات مستمرة منذ سنتين، تستند على تهم باطلة ولا تمت للواقع بصلة، وهي ما يتعرض لها الكثير من الناشطين والناشطات بالفترة الأخيرة في الداخل الفلسطيني لإخفاء الصوت الحر وخنق النفس المناضل".

وأكد أن "التهم الموجهة ليوسف تتشابه مع غيرها من التهم المبتذلة، وهي الاشتباه بالتعامل مع منظمة إرهابية والتحريض على أمن الدولة. تقدّمت النيابة بطلب للمحكمة بالسجن الفعلي ليوسف لمدة لا تقل عن سنة، علمًا أن يوسف هو طالب حقوق للسنة الثانية، مما يؤكد ملاحقة ليس الناشطين فقط، بل طلاب الجامعات والكليّات في الداخل الفلسطيني. هدف المخابرات واضح، وهو تخويف وتسكيت المناضلين والطلاب وكفهم عن دورهم السياسي والطبيعي بالدفاع عن قضيتهم، والذي لا بد أنه يزعج أجهزتهم ودولتهم الهشّة".

وختم الحراك الدبوري بالقول: "نحن في الحراك الدبوري نرفض هذه السياسة وهذه المحاولات لطمس صوت الشباب الفلسطيني الحر، نتضامن مع رفيقنا يوسف، بل نقف معه ومع كل الملاحقين سياسيّا وأمنيّا جنبا إلى جنب. لن ترهبنا سياسة الاعتقالات".

التعليقات