تمديد اعتقال 5 أشخاص من رهط على خلفية دهس عناصر للشرطة

مددت محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" (عيون قارة)، صباح اليوم الأحد، اعتقال سائق من مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، لغاية يوم الخميس المقبل، للاشتباه بدهس عناصر للشرطة الإسرائيلية، بينهم عميحاي كرميلي (46 عاما) لقي مصرعه جراء الدهس، فيما

تمديد اعتقال 5 أشخاص من رهط على خلفية دهس عناصر للشرطة

من مكان الحادث، أمس(تصوير الشرطة)

مددت محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" (عيون قارة)، صباح اليوم الأحد، اعتقال سائق من مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، لغاية يوم الخميس المقبل، للاشتباه بدهس عناصر للشرطة الإسرائيلية، بينهم عميحاي كرميلي (46 عاما) لقي مصرعه جراء الدهس، فيما مددت اعتقال أربعة آخرين من رهط، كانوا برفقته، لغاية يوم الثلاثاء المقبل.

وكان الحادث قد وقع على شارع 412 بالقرب من مفرق "بيت دغان"، صباح أمس، وأسفر عن مصرع عنصر للشرطة وإصابة آخرين بجروح وصفت بأنها بين خطيرة وطفيفة.

وادعت الشرطة أنه "بعد إجراء تقييم خاص للوضع، تقرر أن يتم التحقيق في حادث دهس المتطوعين في ريشون لتسيون على المستوى الجنائي من قبل الوحدة الخاصة لمكافحة الجريمة، إذ تم رفع مستوى الاشتباه إلى جريمة قتل".

وكانت الشرطة قد فتحت، صباح أمس، ملفا للتحقيق في "حادث تعرض فيه متطوع من الشرطة للدهس حتى الموت، وأصيب متطوعان آخران كانا في الخدمة على يد عدد من المشتبه بهم من رهط الذين اقتحموا حاجزا لمحاولة الهروب من الشرطة"، وفقا لادعاء الشرطة.

وزعمت الشرطة، في وقت سابق، أن "المشتبه بهم، بينهم سائق السيارة، كانوا تحت تأثير الكحول عند وقوع الحادث".

وأضافت الشرطة أن "المشتبه بهم اصطدموا بمركبة أجرة في مدينة ريشون لتسيون قبل أن يفروا هاربين من المكان"، مدعية أنهم "دهسوا متطوعين في الشرطة عند حاجز نصبوه في شارع 412، في محاولة لاختراق الحاجز، الأمر الذي أسفر عن مصرع أحدهم".

وسارعت الشرطة إلى رفع مستوى الاشتباه إلى "جريمة قتل" قبل أن تنهي التحقيق في ملابسات الحادث، الأمر الذي رفضه عدد من الناشطين السياسيين في المجتمع العربي، مشيرين إلى أن السلطات الإسرائيلية تسارع في توجيه الاتهامات للمواطنين العرب وخصوصا في النقب، وسط حملة تحريض يقودها متطرفون إسرائيليون في وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

وصرح المحامي فادي حمدان الذي يترافع عن طريق مكتب المرافعة العامة عن أحد المشتبهين في حادث الدهس إن "الحديث يدور عن شاب ليس لديه سجلات جنائية. كان تحت تأثير الكحول أثناء وقوع الحادث، لكنه لم يكن في داخل السيارة الضالعة في الحادث، إذ كان متواجدا في سيارة أخرى ولم يقدها حتى، وبالرغم من ذلك فقد اعتقلته الشرطة. يعبر الشاب عن أسفه الشديد على هذه الحادثة التراجيدية. قررت المحكمة تمديد اعتقاله حتى يوم الثلاثاء، ننتظر حتى تنتهي الشرطة من التحقيقات، ونأمل أن يتم الإفراج عن الشاب قريبا".

التعليقات