تمديد اعتقال أحد سكان رهط على خلفية دهس عناصر شرطة

مددت محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" (عيون قارة)، اليوم الخميس، اعتقال أحد سكان مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، لغاية يوم 30 حزيران/ يونيو الجاري، والذي اعتقلته الشرطة للاشتباه بدهس عناصر لها، بينهم عميحاي كرميلي (46 عاما)، لقي مصرعه

تمديد اعتقال أحد سكان رهط على خلفية دهس عناصر شرطة

من مكان الحادث (تصوير الشرطة)

مددت محكمة الصلح في "ريشون لتسيون" (عيون قارة)، اليوم الخميس، اعتقال أحد سكان مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، لغاية يوم 30 حزيران/ يونيو الجاري، والذي اعتقلته الشرطة للاشتباه بدهس عناصر لها، بينهم عميحاي كرميلي (46 عاما)، لقي مصرعه جراء الدهس، قبل نحو أسبوعين.

وسرحت المحكمة، يوم الخميس الماضي، أمجد العبيد من سكان رهط، بعد أن اعتقلته الشرطة للاشتباه بدهس عناصر لها، في الحادث المذكور.

والعبيد هو المعتقل الثالث من أصل أربعة معتقلين في ملف حادث دهس عناصر الشرطة. كما سرحت مع العبيد إثنين من رفاقه، ومددت اعتقال المشتبه المركزي (سائق السيارة) لغاية اليوم، ومددت المحكمة اعتقاله مرة أخرى لمدة أسبوع.

وكان الحادث قد وقع على شارع 412 بالقرب من مفرق "بيت دغان"، صباح يوم 11 حزيران/ يونيو الجاري، ما أسفر عن مصرع عنصر للشرطة وإصابة آخرين بجروح وصفت بأنها بين خطيرة وطفيفة.

وزعمت الشرطة أنه "بعد إجراء تقييم خاص للوضع، تقرر أن يتم التحقيق في حادث دهس المتطوعين في الشرطة على المستوى الجنائي من قبل الوحدة الخاصة لمكافحة الجريمة، إذ تم رفع مستوى الاشتباه إلى جريمة قتل".

وكانت الشرطة قد فتحت، ملفا للتحقيق في "حادث تعرض فيه متطوع من الشرطة للدهس حتى الموت، وأصيب متطوعان آخران كانا في الخدمة على يد عدد من المشتبه بهم من رهط الذين اقتحموا حاجزا لمحاولة الهروب من الشرطة"، وفقا لادعاء الشرطة.

وادعت الشرطة، في وقت سابق، أن "المشتبه بهم، بينهم سائق السيارة، كانوا تحت تأثير الكحول عند وقوع الحادث".

وأشارت الشرطة أن "المشتبه بهم اصطدموا بمركبة أجرة في مدينة ريشون لتسيون قبل أن يفروا هاربين من المكان"، مدعية أنهم "دهسوا متطوعين في الشرطة عند حاجز نصبوه في شارع 412، في محاولة لاختراق الحاجز، الأمر الذي أسفر عن مصرع أحدهم".

وسارعت الشرطة إلى رفع مستوى الاشتباه إلى "جريمة قتل" قبل أن تنهي التحقيق في ملابسات الحادث، الأمر الذي رفضه عدد من الناشطين السياسيين في المجتمع العربي، مشيرين إلى أن السلطات الإسرائيلية تسارع في توجيه الاتهامات للمواطنين العرب وخصوصا في النقب، وسط حملة تحريض يقودها متطرفون إسرائيليون في وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي.

التعليقات