هدم جزء من منزل في اللد

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات معززة من الشرطة، اليوم الثلاثاء، جزء من منزل يعود لعائلة النقيب في منطقة كرم النقيب بمدينة اللد، وذلك بذريعة البناء غير المرخص.

والجزء الذي هُدم بني من الخشب، حديثا، وذلك إضافة إلى بيت قائم، إذ قام صاحب البيت بتشييد المبنى بهدف توسعة البيت.

وفي سياق متصل، هدمت السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة، صباح اليوم، مساكن أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ204 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010، على الرغم من أجواء الحر الشديد.

وواصلت السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد على الرغم من الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، قبل نحو عام، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

تجدر الإشارة إلى أن بلدات عربية شهدت تصعيدا في هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية، بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في عين ماهل ويافا والطيبة وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وأبو سنان وبلدات عربية بالنقب وغيرها.