قبول طلب المرأة المهددة من اللد بعدم فرض انتقالها إلى ملجأ للنساء المعنفات

قبلت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، اليوم الإثنين، طلب المرأة العربية المُهددة من مدينة اللد، ورفضت طلب الشرطة بالانتقال إلى ملجأ للنساء المعنفات، وذلك في أعقاب تهديدات على حياتها وخشية تعرضها لجريمة قتل.

قبول طلب المرأة المهددة من اللد بعدم فرض انتقالها إلى ملجأ للنساء المعنفات

وقفة احتجاجية ضد قتل النساء، أمام محطة الشرطة باللد (أرشيف عرب 48)

قبلت محكمة الصلح في مدينة ريشون لتسيون، اليوم الإثنين، طلب المرأة العربية المُهددة من مدينة اللد، ورفضت طلب الشرطة بالانتقال إلى ملجأ للنساء المعنفات، وذلك في أعقاب تهديدات على حياتها وخشية تعرضها لجريمة قتل.

وكانت المحكمة قد أصدرت، يوم السبت الماضي، قرارا استثنائيا (بناء على طلب الشرطة) يلزم المرأة بالانتقال إلى ملجأ للنساء المعنفات.

وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الشرطة وصلت إلى منزل المرأة، وهي أم لأربعة أطفال، وأبلغتها بأن حياتها في خطر، لكنها رفضت مرافقة أفراد الشرطة قبل أن يقوموا بإخراجها من المنزل ونقلها إلى مركز للشرطة بهدف حمايتها؛ حسب ما أوردت القناة 12.

وكانت مجموعة من الأشخاص المقربين منها قد أطلقوا النار على المنزل مرتين بهدف قتلها، وفي أعقاب ذلك قررت الشرطة نقلها إلى مكان للاختباء فيه في منطقة الشمال، بعدما جرى الكشف عن وضع جهاز تعقب لمركبتها، وفقا للقناة 12.

وبعد ذلك، قدمت الشرطة طلبا إلى المحكمة من أجل إلزام المرأة بنقلها إلى ملجأ للنساء المعنفات، بيد أنها استأنفت على القرار بواسطة محام من أجل إخراجها من المكان، وقالت إنها "على علم بأن حياتها في خطر، لكنها تريد البقاء في منزلها".

يذكر أن اللد شهدت، يوم الثلاثاء الماضي، جريمة قتل ضحيتها رباب أبو صيام (30 عاما) بعد تعرضها لإطلاق نار في ساحة منزلها الواقع في شارع "بن يهودا" في المدينة.

وأعربت عائلة الضحية عن غضبها إزاء مقتل ابنتها وعدم توفير الحماية لها على الرغم من التهديدات التي تلقتها على حياتها والشكاوى التي قدمتها للشرطة.

وقُتلت 7 نساء عربيات في البلاد، في جرائم قتل مختلفة، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم؛ فيما بلغ عدد ضحايا جرائم القتل التي نفذت غالبيتها بإطلاق النار في البلدات العربية 63 قتيلا وقتيلة.

التعليقات