الطيبة: اجتماع طارئ للتباحُث في سبل التصدي لهدم منزل عائلة أبو حجاج

عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، اجتماعا طارئا مساء اليوم الثلاثاء، في منزل عائلة أبو حجاج المهدد بالهدم الفوري، وذلك للتباحث في سبل التصدي للهدم ومنعه.

الطيبة: اجتماع طارئ  للتباحُث في سبل التصدي لهدم منزل عائلة أبو حجاج

جانب من المجتمعين ("عرب 48")

عقدت اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، اجتماعا طارئا مساء اليوم الثلاثاء، في منزل عائلة أبو حجاج المهدد بالهدم الفوري، وذلك للتباحث في سبل التصدي للهدم ومنعه.

ويأتي الاجتماع بعد أن سلمت السلطات الإسرائيلية، أمر هدم فوري لمنزل عائلة أبو حجاج، إذ أنذرت السلطات العائلة، بأنها ستتكبّد تكاليف الهدم، في حال لم تقم بهدم منزلها بنفسها.

جانب من المجتمعين ("عرب 48")

ويتهدد الهدم منزل العائلة في المدينة، بذريعة البناء دون ترخيص، وهي حجة تتذرّع بها السلطات الإسرائيلية لتنفيذ أوامر هدم عديدة في البلدات العربية في أراضي 48. كما تتذرّع السلطات بأنّ المنزل مبنيّ في وادٍ والمنطقة التابعة له، وغير المُتاح البناء فيها.

ودعت اللجنة الشعبية إلى المشاركة في هذا الاجتماع الطارئ، كخطوة أولى لبدء النضال لمنع هدم المنزل، على أن يُعقَد يوم الخميس المقبل، اجتماع آخر في المدينة، للبدء بخطوات احتجاجية عملية.

وقال رئيس اللجنة الشعبية، المحامي شاكر بلعوم، إن "القضية تتجه إلى اتجاهات غير سليمة، ويجب أن نتحد نحن أهالي الطيبة وكل النشطاء، ويجب أن يعلم أهل الطيبة أن لديهم قوة يمكنها أن تحمي بيوتهم، لذلك نحن نطالب ونناشد الوقوف وقفة واحدة".

وأوضح بلعوم أن "هذه القضية تقضّ مضاجع أهالي الطيبة"، مشيرا إلى صدور "مئات أوامر الهدم في المدينة بسبب السياسات العنصرية، وبسبب الإهمال التخطيطي من قبل السلطة المحلية، لذلك هذه الوقفة هي ردة فعل إزاء كلّ أوامر الهدم".

("عرب 48")

بدوره، قال سليم أبو حجاج، وهو صاحب المنزل المهدَّد بالهدم: "أملنا الوحيد كان هذا البيت ليأوي أولادنا. مشكلتنا مع السلطة المحلية، ماذا فعلت بلدية الطيبة خلال 11 عاما؟ لم تقدّم شيئا تجاه منطقتنا (في المدينة)، وها نحن بسبب التقصير، نواجه الهدم".

وتابع: "ماذا يمكننا أن نفعل؟ أين سنذهب؟ لا يوجد لنا أي مأوى آخر. أولادنا بدلا من أن يتجهزوا للعودة للمدرسة، يواجهون الهدم، وكيف سنشرح لهم هذه المأساة في حال هُدم البيت لا سمح الله؟".

("عرب 48")

وأضاف أبو حجاج: "علينا أن نتكاتف، وإلا سنكون جميعا مهددون بالترحيل. القضية ليست قضية بيت عائلة أبو حجاج فقط، هي قضية بلد ومجمع بأكمله".

التعليقات