الصحافي كمال عدوان من دالية الكرمل: اعتداء على بيتي للمرة الثانية والشرطة لم تحرك ساكنا

قال الصحافي كمال عدوان، في حديث لـ"عرب 48" إن "بيتي تعرض لوابل من الرصاص، منتصف الليلة الماضية، وبلطف من الله لم تقع إصابات بشرية، إنما أصاب الرصاص ثلاث مركبات والبيت".

الصحافي كمال عدوان من دالية الكرمل: اعتداء على بيتي للمرة الثانية والشرطة لم تحرك ساكنا

آثار الرصاص على باب في منزل كمال عدوان

تعرض بيت الصحافي كمال عدوان، مدير موقع "هنا" المحلي، في قرية دالية الكرمل، الليلة الماضية، لوابل من الرصاص من قبل جان مجهول، إذ أصاب الرصاص المنزل بالإضافة إلى مركبات تابعة للعائلة.

وعن الاعتداء، قال الصحافي كمال عدوان، في حديث لـ"عرب 48" إن "بيتي تعرض لوابل من الرصاص، منتصف الليلة الماضية، وبلطف من الله لم تقع إصابات بشرية، إنما أصاب الرصاص ثلاث مركبات والبيت، واخترقت العيارات النارية جدران البيت، وأصاب الأثاث في الغرف الداخلية. أنا والعائلة نعيش صدمة كبيرة من جراء هذا الاعتداء المفاجئ".

"الشرطة متقاعسة"

وبخصوص تعرض عدوان لاعتداء سابقًا، أوضح أنه "قبل عدة سنوات تعرض منزلي لوابل من الرصاص وحتى اللحظة لا نعرف من الذي اقترف الجرم على الرغم من أن الشرطة جاءت وحققت، لكن دون نتيجة. وهذه المرة كالعادة قامت الشرطة بالتحقيق وأنا شخصيًا لا أتوقع الكثير من الشرطة لأنها قامت بالتحقيق سابقًا دون نتيجة، وهي تتقاعس في محاربة الجريمة بالمجتمع العربي".

وأضاف عدوان أنه "من حق المواطنين الحصول على المعلومات الكاملة، ومن حق الصحافي العمل بحرية دون تهديد أو مضايقات، ككل الصحافيين في العالم".

"الصحافي العربي دون غطاء"

وحول تعرض عدوان لتهديدات، قال إنه "لم أتعرض لتهديدات بشكل مباشر، لكن كان هناك نوع من الاعتراض على بعض المنشورات، والاعتراض طبيعي على المنشورات لأن الجمهور مختلف ومتنوع".

وفي سياق الاعتداء على الصحافيين، قال إنه "للأسف الشديد لا يوجد أطر تحمي الصحافيين العرب من التهديدات، والتي تؤمن لهم حرية العمل، إذ أصبح كل صحافي مهددا للأسف الشديد، والصحافي العربي مكشوف من جميع الأطراف، من جانب عصابات الإجرام والمجتمع ومن القيادات التي تلاحق الصحافيين وتهددهم".

وعن حماية الصحافي، قال عدوان إن "المجتمع يجب يعي ويدرك أن الصحافة مهمة ومقدسة، لأن الصحافي ليس فقط يأتي بالخبر، إنما هو يبني المجتمع من الجانب الأخلاقي والثقافي، الصحافي يدير أمورا مهمة في المجتمع بشكل عام، ويجب في البداية على المجتمع أن يحمي الصحافي، بالإضافة إلى ذلك القوانين والمؤسسات التي تعنى بحرية الصحافة".

دعوة الصحافيين للتحرك

وختم عدوان بالبقول إنه "من المهم العمل والتحرك ضد الاعتداءات المتكررة على الصحافيين، لأن التهديدات ستطال كل الصحافيين العرب بحال لم يكن هناك أية تحرك جدي وفعلي على الشارع. استبعد من أن تقوم المؤسسة بتأمين الحماية للصحافيين، لذلك على الصحافيين التحرك الفوري. وسأبقى أدير موقع 'هنا'' على الرغم من التهديدات والاعتداءات المستمرة بحقنا".

التعليقات