الشعبية في أم الفحم: "إزالة النصب التذكاري لشهداء اللجون عمل همجي وجبان"

قالت اللجنة الشعبية في أم الفحم عقب إزالة نصب تذكاري يخلد شهداء اللجون المهجرة في منطقة الروحة قضاء مدينة حيفا، إن "إزالة خفافيش السلطة حجر أساس النصب التذكاري لشهداء اللجون هو عمل جبان ولن يمر مرور الكرام".

الشعبية في أم الفحم:

النصب التذكاري لشهداء اللّجون قبل إزالته (عرب 48)

قالت اللجنة الشعبية في أم الفحم عقب إزالة نصب تذكاري يخلد شهداء اللجون المهجرة في منطقة الروحة قضاء مدينة حيفا، إن "إزالة خفافيش السلطة حجر أساس النصب التذكاري لشهداء اللجون هو عمل جبان ولن يمر مرور الكرام".

وجاء في بيانها، أن "أذرع الدولة قامت بسرعة النصب التذكاري لشهداء اللجون، متذرعة بحجج واهية أساسها أن هذا المكان محمي ممنوع تغييره، وعلى هؤلاء أن يفهموا بأن هذه الأرض أرضنا وأن مقبرة اللجون وقف إسلامي فلسطيني خالص وإن كان سليبا، لنا كامل الحق في صيانته والتصرف به".

وأكدت "نقول لهم على رؤوس الشهداء، لم نأت لهذه البلاد بالطائرة أو الباخرة، بل من بطون أمهاتنا، وإن هذا العمل الهمجي الشرير لن يخيفنا ولن يثنينا عن درب النضال الوطني الموحد بل يزيد من إصرارنا على خطواتنا النضالية من أجل تثبيت حقنا في وطننا".

وطالبت اللجنة الشعبية بإعادة النصب التذكاري إلى مكانه، منددة بهذه الممارسات العنصرية؛ حسب ما ورد في بيانها.

ونصبت لجنة تخليد الشهداء لافتة كتب عليها "المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. لن ننسى ولن نغفر، شلت أيدي الجبناء".

ومما يذكر أن النصب التذكاري كان قد وضع خلال فعالية تخليد شهداء أم الفحم واللجون المهجرة التي أقيمت يوم 26 آب/أغسطس الماضي، وعمل على وضع النصب التذكاري لجنة شهداء اللجون وأم الفحم، وذلك بالتعاون مع نشطاء وقيادات من مدينة أم الفحم.

ووضع النصب في مقبرة اللّجون المهجرة، وهو عبارة عن حجر صخري كبير، نُحتت عليه أسماء شهداء مدينة أم الفحم واللّجون المهجرة، وذلك منذ الاستعمار البريطانيّ وحتى بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1948.

وبعد إزالة النصب، عُلِّقت لافتة كتب عليها: "دولة إسرائيل مكان محميّ، يجب على الزائر المحافظة على احترام المكان، ممنوع تنفيذ أي نشاط يتعلق بالمبنى نفسه، أو المنطقة المحيطة به"، فيما يشير إلى أن السلطات الإسرائيلية هي التي قد تكون الجهة التي أزالت النصب التذكاري.

يُذكر أنه بين عامي 1917 و1948، استشهد نحو 45 شخصا من أم الفحم واللّجون المهجرة، استشهد قسم منهم في مدينة أم الفحم ودُفن فيها، وفيما استشهد قسم آخر في اللّجون.

التعليقات