دعت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي في رسالة عممتها على المؤسسات التربوية والتربويين العرب وعلى السلطات المحلية العربية بمناسبة ذكرى هبة القدس والأقصى، إلى تنظيم أنشطة تربوية عميقة، تساهم في تعريف الطلبة والشباب على أحداث الهبّة ومعانيها والأسباب التي قادت لاندلاعها وشهدائها، وإلى المشاركة في النشاطات المحلية والقطرية ذات الصلة التي تُنظَّم على شرف هذه الذكرى من قبل الهيئات التمثيلية المسؤولة، والالتزام بمواقف وقرارات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة القطرية للرؤساء المتعلقة بالموضوع.
وكانت اللجنة قد أكدت في رسالة سابقة، في حزيران/ يونيو 2022، تناولت موضوع الخطط المدرسية السنوية، ضرورة تنظيم برامج تربوية عميقة ومتواصلة متعلقة بالتربية للهوية الوطنية والانتماء، كما أكدت على أهمية إحياء المناسبات الوطنية كافةً خلال العام الدراسي ومنها الذكرى الـ22 لهبة القدس والأقصى التي تصادف في الفاتح من الشهر المقبل 1 تشرين الأول/ أكتوبر 2022.
وتوجهت اللجنة إلى كافة المربين والمحاضرين في مؤسسات تأهيل المعلمين لأخذ دورهم التربوي، وتناول الموضوع مع الطلاب ومناقشته بشكل عميق، وحثّهم على المبادرة للتعرف على أيام مختلفة متعلقة بتاريخنا وانتمائنا وإفساح المجال أمامهم للتعبير عن آرائهم ومواقفهم ومشاعرهم.
وأرفقت اللجنة مع رسالتها موادًا إرشادية تشتمل على مقترحات وأفكار لفعاليات تربوية مع الطلاب، وحثت المعلمين/ات على الاجتهاد وتطوير مواد وبرامج جديدة متعلقة بالمناسبات الوطنية ونشرها للاستفادة منها على نطاق واسع.
اقرأ/ي أيضًا | 22 عاما على هبّة القدس والأقصى: عائلة إياد لوابنة تستذكر ظروف استشهاده وتطالب بحماية الذاكرة
كما أكدت اللجنة أنه بالإمكان الاستناد على مواد متنوعة في موقع اللجنة بضمنها ثلاث حقائب تربوية صدرت، مؤخرًا، عن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، ويمكن الحصول عليها من خلال موقع اللجنة على الإنترنت.
التعليقات