الناصرة: مطالبة الشرطة بلجنة تحقيق في مقتل الشاب أحمد فاخوري

هذا التصرف الذي لا نجد تفسيرا له حتى الآن، لماذا أقدمت الشرطة والتي من واجبها الأول حماية الناس وعدم تعريضهم للخطر على هذه الفعلة؟

الناصرة: مطالبة الشرطة بلجنة تحقيق في مقتل الشاب أحمد فاخوري

الضحية أحمد فاخوري

طالبت بلدية الناصرة الشرطة الإسرائيلية بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف مقتل الشاب أحمد فيصل فاخوري، في العشرينيات من عمره، مساء الجمعة، ومراجعة كاميرات المراقبة التي أظهرت أن الحادث الذي تسبب بمقتل الشاب لم يكن له أي مبرر.

وجاء في بيان البلدية، أن "ما أشبه اليوم بالبارحة فالشرطة نفسها تتربص في نفس الموقع وعلى حين غرة ومن دون سابق إنذار تهاجم أبناءنا الأبرياء دون جريمة اقترفوها ودون خطأ ارتكبوه، هكذا فعلت حينما طاردت الشاب المرحوم وابن نفس العائلة، رامي كمال فاخوري، وأدت إلى مقتله قبل بضع سنوات".

وأضافت "ها هي اليوم تتعرض للدراجة النارية التي قادها الشاب أحمد فخوري وخلفه الشاب رمضان محمد سعدي، ما أدى إلى مقتل أحمد وإصابة رمضان سعدي بإصابات بالغة".

وأشار بيان البلدية إلى أن "توثيقا بالكاميرات يشير إلى عدم ارتكاب الشابين أية مخالفة تذكر وأنه كان بالإمكان أن تنتهي هذه الواقعة من دون السيناريو القاتل الذي اختارته الشرطة وهو اللحاق بالدراجة النارية الأمر الذي أدى إلى انزلاقها ومقتل فاخوري وإصابة سعدي بشكل صعب".

وتساءلت "هذا التصرف الذي لا نجد تفسيرا له حتى الآن، لماذا أقدمت الشرطة والتي من واجبها الأول حماية الناس وعدم تعريضهم للخطر على هذه الفعلة؟".

ورأت بلدية الناصرة أنه "على وزارة الأمن الداخلي تكليف لجنة تحقيق لبحث هذه الواقعة الغريبة وهذه الجريمة النكراء، فالشابين لم يكونا مطاردان ولا هاربان ولم يكن هناك أي إثبات على أن الشرطة طلبت منهما التوقف فرفضا! كما تدعي الشرطة، ونتوجه إلى عائلة فاخوري الثكلى والتي فقدت شابا خلوقا ومحبوبا ونعزيها بالمصاب الجلل داعين الله أن يلهمها الصبر والسلوان وأن يتغمد الفقيد بواسع رحمته".

وختمت بيانها "ليس هكذا يتصرف أفراد الشرطة، هناك قوانين ومعايير لا يمكن أن تقودهم إلى مثل هذه النتيجة ثم أن مركبات الشرطة عادة في مهامها تكون مزودة بالكاميرات، نحن نطالب بفتح هذه الكاميرات من أجل إظهار الحقيقة".

التعليقات