اعتصم سائقو شاحنات نقل من منطقة المثلث صباح اليوم، الأحد، على معبر "شاعار افرايم" قرب الطيبة وذلك بسبب التضييقات التي تمارسها شركة الحراسة المسؤولة عن المعبر ضدهم، على حد قولهم.
وأوقف السائقون شاحناتهم في ساحة المعبر صباحا، وامتنعوا عن تحميل أي مواد على شاحناتهم لوقت طويل، احتجاجًا على ما وصفوه بتضييقات مقصودة من قبل حراسة أمن المعبر.
وذكر السائقون، أن شركة الأمن التي تدير المعبر تمارس تضييقات بحقهم وتعيق عملهم، وقد جاء الاعتصام كخطوة أولية بعد أن ضاقت بهم السبل لتسوية الإشكالية أمام شركة الحراسة.
وقال جهاد حاج يحيى سائق إحدى الشاحنات، لـ"عرب 48"، إن "شركة الأمن ومن يعملون بها يضربون مطالبنا بعرض الحائط، علمًا أن تعبئة نقلة لمرة واحدة للشاحنة في اليوم في ظل التضييقات تأخذ منا وقتا طويلا يمتد إلى ساعتين أو أكثر، إذ في السابق كنا نملأ طلبية واحدة خلال 25 دقيقة فقط".
وأضاف أن "هذه الممارسات جديدة فقط منذ شهرين، هذا الوضع لم يكن سابقا، ولا يوجد أي تفسير لكل التضييقات التي يمارسونها على الرغم من التوجهات الكثيرة للمسؤولين".
وأوضح حاج يحيى "في السابق كان هناك جرافتان تعملان لتعبئة الشاحنات في المواد، اليوم اختزلوا واحدة دون مبرر، وجرافة لوحدها لا تكفي لتعبئة عشرات الشاحنات في اليوم، بالإضافة إلى أن الأمن يمنعنا من أن نوقف شاحناتنا داخل ساحة المعبر لتعبئة المستندات، يجبروننا على الوقوف خارج المعبر والسير لمسافة أكثر من 100 متر على الأقدام، الأمر الذي يشكل خطرا علينا".
وأشار إلى أن "هذا الوقت الطويل الذي ننتظره بسبب التضييقات غير مبرر، ويسبب لنا الكثير من الخسائر المادية ناهيك عن التعامل الفض من قبل عناصر الأمن في المعبر معنا، إذ يسمحون لكافة الشاحنات التي تتبع للشركات الإسرائيلية الوقوف بمصف المعبر في الوقت الذي نمنع نحن من ذلك".
وختم حاج يحيى بالقول إن "هذه الخطوة الأولى وفي حال لم تقم الشركة بالاستماع إلى مطالبنا سنقوم بالتصعيد وإغلاق شارع المعبر".
التعليقات