الطيبة: أمر فوريّ لهدم منزل بذريعة البناء بدون ترخيص

قال الشاب ضياء جابر صاحب المنزل المهدد بالهدم لـ"عرب 48": "صرفنا على هذا البيت أموالا طائلة، ولم نكن نعلم أن المنطقة مهددة بالهدم (المنازل والمنشآت التي تحتويها)، فالأرض التي بُني عليها (المنزل) هي أرض بملكيتنا الخاصّة".

الطيبة: أمر فوريّ لهدم منزل بذريعة البناء بدون ترخيص

المنزل المهدد بالهدم

سلمت السلطات الإسرائيلية، الشاب ضياء جابر من مدينة الطيبة، أمر هدم فوري لمنزله، وذلك بذريعة البناء بدون ترخيص.

ويقع المنزل المهدد بالهدم في المنطقة السهلية "الجلمة" غربي مدينة الطيبة، وهو قيد الإنشاء ومكوّن من طابقين، وقد بُني قبل نحو عام وبضعة شهور.

ويتواجد في منطقة البيت المهدد بالهدم، عشرات البيوت والمنشآت المهددة بالهدم والإخلاء كذلك، إذ تعاني المنطقة من سوء التخطيط والتنظيم.

المنزل المهدد بالهدم

وقال الشاب ضياء جابر صاحب المنزل المهدد بالهدم لـ"عرب 48": "صرفنا على هذا البيت أموالا طائلة، ولم نكن نعلم أن المنطقة مهددة بالهدم (المنازل والمنشآت التي تحتويها)، فالأرض التي بُني عليها (المنزل) هي أرض بملكيتنا الخاصّة".

وأضاف جابر: "حاولنا إلغاء أمر الهدم خلال المحاكم ولجان التنظيم والتخطيط، ولكن إصرار السلطة على الهدم كان أقوى منا".

وواصلت السلطات هدم المنشآت والمنازل العربية في البلاد على الرغم من الإعلان عن تجميد تعديل بند 116 أ في قانون التنظيم والبناء، قبل نحو عام، وقيل إنه يُجمّد هدم آلاف المنازل العربية لعامين ما يتيح ترخيصها ومنع هدمها. وتواصلت عمليات الهدم استنادًا إلى قانون التنظيم والبناء الذي يعتبر "قانون كامينتس" جزءًا منه، بالإضافة إلى قانون الأراضي.

وشهدت بلدات عربية عدة تصعيدا في عمليات هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية بذريعة عدم الترخيص، كما حصل في الطيبة وعين ماهل ويافا وشفاعمرو وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة وأم الفحم واللد ويافا وسخنين وحرفيش وبلدات عربية بالنقب وغيرها.

التعليقات