أبو القيعان: إيقاف العمل حتى إيجاد الحل الملائم لأهالي أم الحيران

رئيس اللجنة المحلية في أم الحيران، رائد أبو القيعان: "بعد المواجهة معهم وعدونا بإيقاف أعمال البناء والإنشاء حتى إيجاد الحل الملائم من خلال الحلول المطروحة".

أبو القيعان: إيقاف العمل حتى إيجاد الحل الملائم لأهالي أم الحيران

أم الحيران، أمس

بعد بدء عمليات التجريف والحفريات من أجل استكمال وتسيير عمل الإنشاء في الجزء الثاني من مستوطنة "حيران" اليهودية على أنقاض قرية أم الحيران بالنقب في مطلع الأسبوع الماضي، قامت المؤسسات الحكومية بالتعاون مع مؤسسات وجمعيات يهودية بتغيير اسم القرية من حيران إلى اسم "درور" اليهودية.

وقام السكان بالتعاون مع القيادات العربية في الجنوب بالعمل على إيقاف العمل حتى حصول السكان على الحلول الملائمة بشأن القرية، مع مساعدة المقاولين وتوقفهم عن العمل حتى إيجاد الحل الملائم.

وزار قرية أم الحيران، أمس، فريق صحافي والذي اطلع في زيارته على تطور الأعمال.

وشارك في الزيارة رئيس المجلس الإقليمي "تمار"، نير فنغر، ومدير عام حركة "أور"، روني فلمر، والتي تعمل منذ عشرات السنين على توطين وإسكان اليهود في النقب والجليل.

كما شارك رئيس اللجنة المحلية في أم الحيران، رائد أبو القيعان، في الجولة، وقال إنه "بعد المواجهة معهم وعدونا بإيقاف أعمال البناء والإنشاء حتى إيجاد الحل الملائم من خلال الحلول المطروحة".

وتحدث مدير عام ما تسمى "سلطة تطوير النقب" عن وضع حل لسكان أم الحيران خلال الأيام القريبة بعد التئام اللجنة الوزارية في جلستها المحددة، اليوم الثلاثاء، والتي من شأنها توفير الحل الأنسب وتقديمه للسكان خلال أيام لفض النزاع والصراع، حسب قوله.

التعليقات