الأسير المحرر ماجد الجعبة: لم نتوقع أن تطال الجريمة إبراهيم الطوري

أضاف أن "خبر وفاته وقع على جميع من عرفه وخاصة الأسرى كالصاعقة. لم نتوقع أن يقتل إبراهيم في يوم من الأيام. رأينا في مواقع التواصل الاجتماعي كيف يبكيه الجميع، والكل يفتقده الآن".

الأسير المحرر ماجد الجعبة: لم نتوقع أن تطال الجريمة إبراهيم الطوري

الأسيران المحرران الطوري والجعبة

تعيش عائلة ضحية جريمة القتل، الأسير المحرر إبراهيم لينين الطوري من كفر قاسم، الذي قتل إثر تعرضه لإطلاق النار، مساء أمس الإثنين، حالة من الصدمة والحزن في أعقاب الجريمة.

وقتل الأسير المحرر إبراهيم الطوري أمام منزله في كفر قاسم، إذ أطلق مجرمون مجهولون النار عليه وقتلوه، وهو الذي أمضى 16 عاما في السجون الإسرائيلية على خلفية أمنية.

كفر قاسم، اليوم (عرب 48)

وتحرر الطوري في العام 2020 بهد قضاء مدة محكوميته، واستقبل في حينها بحفل كبير بحضور المئات من أهالي كفر قاسم والمجتمع العربي.

وقال الأسير المحرر ماجد الجعبة، وهو صديق للطوري، إنه "عرفنا إبراهيم الطوري داخل السجون، شابا يافعا، عمل على تطوير نفسه دينيا وثقافيا وأخلاقيا، وكان محبوبا لدى جميع الأسرى من كافة أطياف الشعب الفلسطيني، وعرف المرحوم بحبه لمساعدة إخوانه الأسرى".

كفر قاسم، اليوم (عرب 48)

وأضاف أن "خبر وفاته وقع على جميع من عرفه وخاصة الأسرى كالصاعقة. لم نتوقع أن يقتل إبراهيم في يوم من الأيام. رأينا في مواقع التواصل الاجتماعي كيف يبكيه الجميع، والكل يفتقده الآن".

وأشار إلى أنه "نفقد الخيرين من أبناء شعبنا نتيجة فوضى السلاح والإهمال المقصود من قبل السلطات الإسرائيلية، التي تسعى إلى تفتيت الأسر والروابط الاجتماعية، نحن الذين نخسر، القاتل والمقتول. السلاح يدمر شبابنا، وهدفه زرع الفتنة بيننا. المرحوم كنا نراه دائما يتردد على المسجد الأقصى، وكان من المرابطين".

وختم الجعبة بالقول إنه "أذكر يوم دخل إبراهيم إلى السجن، وكيف كان حين خرج منه. كان إنسانا مختلفا، عرف بالأخلاق والثقافة والحكمة. أذكر كيف كانت تملؤه اللهفة والفرحة حين اقترب موعده مع الحرية. لقد خسرنا إنسانًا عظيما".

التعليقات