اتهام قاصر من وادي عارة بـ"التخطيط لتنفيذ عملية" في القدس

لائحة الاتهام: "المتهم اعتاد على أن يشاهد الفيديوهات التي تحتوي على تركيب وتصنيع المتفجرات، وكذلك فيديوهات متعلقة بتصنيع الأسلحة المختلفة".

اتهام قاصر من وادي عارة بـ

المسجد الأقصى في القدس (Getty Images)

قدمت النيابة العامة إلى المحكمة في حيفا، اليوم الأربعاء، لائحة اتهام ضد قاصر (17 عاما) من سكان منطقة وادي عارة، نسبت إليه "التخطيط لتنفيذ عملية في ظروف خطيرة بالقدس".

ووفقا لادعاء الشرطة فإن "المتهم قام بتخطيط لارتكاب عملية تفجيرية في البلدة القديمة بالقدس، وعملية إطلاق نار في منطقة المسجد الأقصى".

وأضافت أنه "قبل عدة أسابيع، تلقى جهاز الأمن العام (الشباك) معلومات استخباراتية حول تنظيم وتخطيط لارتكاب عملية في مدينة القدس. وفقا للمعلومات الاستخبارية داهمت الوحدة لمكافحة الإجرام (يلاف) لمديرية 'منشية' في لواء حيفا منزل القاصر (17 عاما)، لتتفاجأ بوجود مواد كيميائية داخله ومنها فلوريد الملح والكبريت التي تُستخدم لتصنيع المتفجرات، ووجد المحققون أيضا كريات حديدية. وقال الضابط موتي بن هاروش، قائد وحدة مكافحة الإجرام لمديرية منشية إن القاصر أخبرنا خلال التحقيق أنه في سن الثانية عشر بدأ بالاهتمام بصناعة المتفجرات، وجلس لساعات على مواقع عبر الإنترنت التي تقوم بتعليم وإرشاد في صنع وتحضير المتفجرات. مما نفهمه، بدأ الأمر بدافع الفضول العلمي".

وجاء في لائحة الاتهام أن "المتهم اعتاد على أن يشاهد الفيديوهات التي تحتوي على تركيب وتصنيع المتفجرات، وكذلك فيديوهات متعلقة بتصنيع الأسلحة المختلفة. على مر السنين، اكتسب القاصر معرفة نظرية وعملية في صنع وتركيب المتفجرات والأسلحة، بما في ذلك العبوات الناسفة".

وورد أيضا أنه "خلال شهر رمضان الماضي في مطلع شهر نيسان الماضي على خلفية شجار وقع بين القاصر ومواطنين يهود عندما أتى للصلاة في المسجد الاقصى، وبعد ذلك شاهد فيديوهات فيها يظهر اليهود يشتمون النبي محمد، قرر تنفيذ عملية في البلدة القديمة في القدس من باب رغبته في أن يكون شهيدا". وزعم ضابط الشرطة أن "القاصر كان يتصفح في مواقع تابعة لداعش ويتعلم صنع المتفجرات، حيث قام بعدة محاولات تفجير. كان يعرف البلدة القديمة جيدا وكان يزور الأقصى مرات عديدة. وضبط بحوزته مفكرة كتب فيها أنه يريد أن يكون شيئا كبيرا، وكيف يريد أن يُسقط دولة إسرائيل. إضافة إلى ذلك، حاول شراء أسلحة غير قانونية".

التعليقات