أم بطين: استمرار حرمان نحو 300 طالب من الوصول إلى مدارسهم

قال عضو لجنة أولياء أمور الطلاب في قرية أم بطين، عبد الكريم أبو كف، إن "نحو 300 طالب من قرية أم بطين لم يتوجهوا إلى المدرسة منذ نحو 3 أشهر، بسبب عدم توفير سفريات تنقل الطلبة من القرية إلى المدارس".

أم بطين: استمرار حرمان نحو 300 طالب من الوصول إلى مدارسهم

شارع تغمره المياه بشكل جزئي في أم بطين بالنقب

لا يزال نحو 300 طالب وطالبة من قرية أم بطين في النقب، محرومين من الوصول إلى مدارسهم منذ نحو 3 أشهر، إثر خلاف ماديّ بين شركة سفريات والمجلس الإقليمي القيصوم الذي تتبع له القرية؛ ما حال دون توفُّر مواصلات تنقل الطلاب من القرية إلى المدارس التي تبعد عنها أكثر من 4 كيلومترات ذهابا وإيابا.

تابعوا تطبيق "عرب ٤٨"... سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

ويضمّ مجلس القيصوم الإقليمي 7 قرى في النقب، هي: ترابين الصانع، وأم بطين، والسيد، وسعوة، وكحلة، ومكحول والدريجات. وتقع القرى على مساحات واسعة تمتد من مدينة رهط شرقًا، وحتى مشارف البحر الميت.

شوارع وطرقات تمنع الطلبة الوصول إلى مدارسهم مشيا

وقال عضو لجنة أولياء أمور الطلاب في قرية أم بطين، عبد الكريم أبو كف، في حديث لـ"عرب 48"، إن "نحو 300 طالب من قرية أم بطين لم يتوجهوا إلى المدرسة منذ نحو 3 أشهر، وذلك بسبب عدم توفير سفريات تنقل هؤلاء الطلبة من القرية إلى المدارس التي تبعد قرابة 4 كيلو متر للاتجاه الواحد عن القرية".

وأضاف أبو كف: "كانت جلسة مع مجلس القيصوم المحلي قبل عدة أيام، إذ تعهد المجلس بإيجاد حل لسفريات الأطفال خلال يومين، لكن بعد مرور 3 أيام لم يتم حل مشكلة سفريات الأطفال من وإلى المدرسة".

عضو لجنة أولياء أمور الطلاب في أم بطين، عبد الكريم أبو كف

وعَدّ أبو كف أن "المجلس المحلي مقصّر في إيجاد حلّ لهذه المشكلة".

وأضاف: "تواصلنا مع وزارة المعارف، وقالت لنا إن هذه الأزمة تُحلّ عن طريق المجلس، لأن المجلس المحلي تلقى الميزانيات اللازمة من أجل سفريات الطلاب، لكن حتى اللحظة نرى أنه لا يوجد حل لهذه المشكلة".

وبخصوص الخطوات الاحتجاجية التي قد يتخذها الأهالي، ولجنة أولياء أمور الطلاب في القرية، قال أبو كفّ: "هناك العديد من الخطوات الاحتجاجية التي سنقوم بها، ومن بينها اعتصام الطلبة واحتجاجهم أمام مجلس القيصوم الإقليمي، بالإضافة إلى التوجه إلى القضاء والمحاكم من أجل إيجاد حل لهذه الأزمة، وكذلك المطالبة بتعويض الطلاب عن المواد التي خسروها خلال فترة الإضراب (الفترة التي حُرِم فيها الطلاب من الوصول إلى مدارسهم، والمستمرة حتى الآن)".

التعليقات