سرقة واعتداء على ابتدائية ابن رشد في الطيبة

اقتحم جناة مجهولون على المدرسة بعد أن حطموا النوافذ، وعاثوا في المدرسة خرابا، وكسروا خزائن خشبية في غرف المعلمين والمدير وغرف المختبرات، وسرقوا العديد من الأغراض والمستلزمات، بينها أجهزة حواسيب وشاشات.

سرقة واعتداء على ابتدائية ابن رشد في الطيبة

آثار الاعتداء على المدرسة بالطيبة، صباح اليوم

اعتدى جناة مجهولون على مدرسة ابن رشد الابتدائية في مدينة الطيبة، فجر اليوم الأحد، إذ اقتحموا غرف المدرسة وسرقوا مستلزمات وأغراض منها.

وفي التفاصيل، اقتحم المعتدون المدرسة بعد أن حطموا النوافذ، وعاثوا في المدرسة خرابا، وكسروا خزائن خشبية في غرف المعلمين والمدير وغرف المختبرات، وسرقوا العديد من الأغراض والمستلزمات، بينها أجهزة حواسيب وشاشات.

وأسفر الاعتداء على المدرسة عن أضرار جسيمة وخسائر تقدر بعشرات آلاف الشواكل.

وأعربت لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة عن غضبها تجاه هذا الاعتداء، وطالبت البلدية بتوفير الحراسة والأمن والأمان للمدرسة.

وقال رئيس لجنة الأولياء المركزية في الطيبة، المحامي يوسف جمعة، لـ"عرب 48" إن "هذه الظاهرة في الطيبة للأسف باتت تتكرر كثيرا، وليس هناك من رادع لدى هؤلاء المعتدين".

وأضاف أن "ترك المدارس بدون حراسة، وإهمال الشرطة وعدم اعتقالها للمعتدين يعطيهم الضوء الأخضر للاستمرار باعتداءاتهم على حرمات المدارس. اليوم في ابن رشد، وفي الأمس كان في مدرسة السلام، وغدا في مدرسة أخرى".

وأشار إلى أنه "ليس من المهنية أن يقف المسؤولون مكتوفي الأيدي والمدارس تنتهك. يجب توفير حراسة للمدارس والضغط على الشرطة لكبح جماح هذه الظاهرة التي تعكر صفو الأجواء التعليمية".

وختم جمعة بالقول إن "من يقترف هذه الجرائم لا ينتمي لهذه المدينة، وليس لديه أي ذرة شرف".

وأعرب رئيس بلدية الطيبة، شعاع منصور مصاروة، عن شجبه للاغتداء على المدرسة، وقال إن "خفافيش الظلام تدمر وتنهب مدرسة ابن رشد. هل هذه هدية للمدرسة على الجائزة القطرية التي فازت بها الأسبوع الماضي؟ شلت أيدي المعتدين".

وأضاف أن "الشرطة باشرت بالتحقيق. هل الانتماء معدوم، حرمة المدارس لم تصان من أيدي الإجرام، شوارع البلدة بعدة نقاط تنظف يوميًا وبعد ساعات يلقي عديمي الانتماء النفايات بالشارع بعمل شيطاني مقصود، والهدف منه واضح، تشويه سمعة البلدة وكسر الأمن والأمان النسبي الذي يسود البلدة".

وناشد رئيس البلدية أهالي الطيبة بأن "يوقفوا كل آثم بيدهم أو لسانهم ويمنعوا التخريب بالممتلكات العامة، ويحافظوا على البلدة نظيفة في هذا الشهر الفضيل".

التعليقات