كفر ياسيف: مقتل عمر سواعد برصاص الشرطة

وفقا لإفادات شهود عيان، فإن الشاب تواجد داخل مركبته عندما تعرض لإطلاق الرصاص من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، حيث ترك الشاب يغرق في دمائه، وهرب بالدورية من المكان.

كفر ياسيف: مقتل عمر سواعد برصاص الشرطة

المرحوم عمر سواعد (فيسبوك)

قتل الشاب عمر سواعد (18 عاما)، من كفر باسيف، برصاص أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، فجر اليوم الأحد، حيث نقل إلى المستشفى في حالة حرجة، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته.

ووفقا لإفادات شهود عيان، فإن الشاب تواجد داخل مركبة عندما تعرض لإطلاق الرصاص من قبل أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، حيث ترك الشاب يغرق في دمائه، وهرب من المكان.

رواية شهود عيان

ويرجح أن الشرطي وجه الرصاص بشكل مباشر تجاه الشاب وأصابه بالقسم العلوي من جسمه، فيما لم تعرف الأسباب التي دفعت بالشرطي إطلاق الرصاص صوب الشاب في كفر ياسيف وقتله، حيث لم تصدر الشرطة بيانا بشأن ما حصل، وزعمت أنها تحقق في ملابسات الحدث.

وبحسب المواقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، فإن الشرطي كان خارج خدمته حين أطلق النار على سواعد الذي كان على متن مركبة مع آخرين، وحين أصيب ألقوا به في الشارع.

وأصدر مركز "حيان" الطبي بيانا جاء فيه: "طواقم حيان للعلاج المكثف قدمت العلاج لمصاب بالعشرينيات من عمره، إثر تعرضه لإطلاق نار ببلدة كفر ياسيف، حيث وصفت إصابته بالحرجة، وتم نقله لغرفة العلاج المكثف بالمركز الطبي الجليل".

مزاعم الشرطة

ووصلت إلى المكان قوات معززة من الشرطة التي شرعت التحقيق في ملابسات وظروف الحدث.

وزعمت الشرطة في بيان مقتضب أن الشاب عمر سواعد، الذي توفي متأثرا بجراحه، جراء إطلاق شرطي الرصاص عليه أثناء إجازته، أطلق النار في وقت سابق على الشرطي نفسه الذي حاول منعه من إطلاق النار على منزل في البلدة.

وبحسب بيان الشرطة، فإن الشرطي الذي كان يقود مركبة في بلدة كفر ياسيف، لاحظ وجود إطلاق نار صوب منزل في البلدة، وعليه قام بإطلاق النار في الهواء في محاولة منه لإيقاف المشتبه بهم، الذين ردوا عليه بالرصاص، بحسب مزاعم الشرطة.

وأضاف البيان "قام الشرطي بالرد بإطلاق النار، حيث تم إلقاء المشتبه من المركبة التي هربت من المكان، فيما أعلن عن وفاة الشاب المصاب لاحقا في مركز الجليل الطبي في نهارية، وتم تحويل الملف إلى وحدة التحقيق مع أفراد الشرطة".

ويشهد المجتمع العربي تصاعدا خطيرا في أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بدورها في لجم الظاهرة والعمل على محاربتها، بما في ذلك إغلاق الملفات وإلقاء القبض على مشتبه بهم وتقديمهم للقضاء.

التعليقات