طوبا الزنغرية: إصابة خطيرة في جريمة إطلاق نار

جرائم إطلاق النار تتواصل في المجتمع العربي في الداخل الفلسطيني خلال شهر رمضان؛ في قرية طوبا الزنغرية، أصيب شاب بجراح خطيرة في جريمة إطلاق نار.

طوبا الزنغرية: إصابة خطيرة في جريمة إطلاق نار

توضيحية (من الأرشيف)

أصيب شاب (27 عاما) في جريمة إطلاق نار، ارتكبت عصر اليوم، الخميس، في قرية طوبا الزنغرية، شمال شرق طبرية.

وأفادت الطواقم الطبية بأنها عملت على "تقديم الإسعافات الأولية للمصاب"، ووصفت جراحه بـ"الخطيرة وغير المستقرة".

ونقل المصاب لاستكما العلاج في مستشفى "زيف" في صفد.

ويشهد المجتمع العربي في الداخل، تصاعدا خطيرا ومستمرا في أحداث العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها للحد من هذه الظاهرة، وسط مؤشرات تؤكد على تواطؤ أجهزة الأمن مع منظمات الإجرام.

وتحولت عمليات إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة في ظل ارتفاع معدلات الجريمة بشكل كبير ومتصاعد.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

وتدل المعطيات حول نجاح الشرطة الإسرائيلية في فك رموز جرائم القتل أنها تمارس ما يمكن وصفه بـ"تمييز قاتل" ضد المجتمع العربي.

وبحسب المعطيات، فإن الشرطة فكّت رموز أقل من 5% من جرائم القتل في المجتمع العربي خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 83% في المجتمع اليهودي.

ووقعت في المجتمع العربي 40 جريمة قتل في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، واثنتان أخريان منذ مطلع الشهر الحالي، أي ضعف الجرائم التي وقعت في الربع الأول من العام الماضي وكان عددها 21 جريمة قتل.

وبصورة عامة لا تقبض الشرطة على القتلة، ولا تعتقل مشتبهين أيضا في الغالبية العظمى من جرائم القتل. وفي وضع كهذا فإن الشرطة لا تردع ارتكاب جرائم قتل أخرى، ويعتبر البعض أنها بأدائها، وتقاعسها، قد يشجع على ارتكاب المزيد من الجرائم.

التعليقات