دبورية: حبس منزلي لشاب نظم وقفة احتجاجية نصرة للأقصى

فرضت الشرطة على الشاب محمود إبراهيم من دبورية حبس منزلي لمدة 5 أيام على خلفية تنظيمه وقفة نصرة للمسجد الأقصى، فيما أكدت عائلته أنها ستتوجه إلى المحكمة ضد قيود الشرطة.

دبورية: حبس منزلي لشاب نظم وقفة احتجاجية نصرة للأقصى

من الوقفة الاحتجاجية في دبورية

فرضت الشرطة الإسرائيلية مساء اليوم، الأحد، على الشاب محمود إبراهيم من قرية دبورية حبس منزلي لمدة 5 أيام ومنعته من التحدث مع وسائل الإعلام، وذلك على خلفية تنظيمه وقفة احتجاجية نصرة للمسجد الأقصى في أعقاب اقتحامه من قبل قوات الأمن والاعتداء على المعتكفين فيه.

وكانت الشرطة قد اعتقلت الشاب إبراهيم بعد وقفة احتجاجية نظمت مساء أمس، السبت، في دبورية احتجاجا على انتهاك الشرطة للمسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين فيه.

وقال والد الشاب محمود، عبد السلام إبراهيم، لـ"عرب 48"، إننا "بصدد الالتماس على قرار وقيود الشرطة، إذ أن حق التظاهر يكفله القانون وقرار الشرطة بتقييد حرية نجلي هو غير قانوني".

الشاب محمود إبراهيم

وأضاف أن "الشرطة تتعامل مع العرب وكأن لا قانون يحميهم، إذ يتم استدعاء والتحقيق معهم فقط لأنهم دعوا إلى احتجاج سلمي، في حين أن ذلك هو حق طبيعي وتصرف حضاري تحاول الشرطة تجريم العربي فقط لأنه قام بالاحتجاج".

وأشار إبراهيم إلى أنه "منذ عامين تحاول الشرطة فرض واقع جديد على العرب، وكأننا لا نحكم بنفس القانون الذي يسري على اليهود، من خلال استدعاء واعتقال الشبان وما إلى ذلك، وهذا ما شهدناه في عدة قضايا بالفترة الأخيرة".

وختم بالقول "نحن بصدد التوجه إلى المحكمة والالتماس على قيود الشرطة التعسفية التي تفرض قيودا وحبسا منزليا على ابني بدون سبب".

إلى ذلك، قررت الشرطة الإسرائيلية إبعاد الشاب طارق دعور من مدينة عكا عن المسجد الأقصى لمدة شهرين، وذلك على خلفية صلاته وزياراته للأقصى بشكل دائم.

التعليقات