لا يزال مجلس إقليمي مجدو يرفض إقامة مسيرة العودة الـ25 على أراضي اللجون المهجرة، وذلك بادعاء أن "المسيرة كانت قبل عدة سنوات في اللجون وهو يرفض أن تقام مرة أخرى بنفس المكان، كما بزعم شعور سكان البلدات اليهودية في المنطقة بعدم الأمان بسبب هذه المسيرات".
ومما يذكر أن مسيرة العودة ستقام يوم 26 نيسان/ أبريل في قرية اللجون المهجرة.
وقال عضو لجنة تخليد شهداء اللجون وأم الفحم، مريد فريد، لـ"عرب 48" إن "هذه الادعاءات واهية ومرفوضة، إذ لا يعقل رفض المسيرة لأنها كانت قبل عدة سنوات في نفس المكان. هذا غير مقبول علينا أبدا واللجون أرضنا ولن نسمح لأي جهة أن تمني علينا بدخولها وتنظيم المسيرات فيها".
وأكد أن "المسيرة ستقام بموعدها المحدد مهما كلف الأمر ولن نتراجع عن قرارنا، باعتبار أن أراضي اللجون هي أرضنا وسندخلها متى نشاء دون أخذ موافقة من أحد".
وختم فريد بالقول "سيعقد غدا اجتماع في أم الفحم مع كل الأطر القائمة على المسيرة من بينها لجنة المتابعة ولجنة الدفاع عن حقوق المهجرين ولجنة تخليد شهداء اللجون وأم الفحم ولجنة الروحة واللجنة الشعبية في المدينة، وذلك لبحث تنظيم المسيرة والرد على قرار مجلس إقليمي مجدو".
وفي السياق، كان مجلس إقليمي مجدو قد أزال عدة مرات النصب التذكارية والشواهد عن أضرحة شهداء اللجون في مقبرة البلدة المهجرة، وذلك بعد اقتحامها ليلا وسرقة الشواهد والنصب التذكارية بادعاء أن النصب التذكاري يحمل علم فلسطين ومواد محرضة، وحتى اللحظة يرفض مجلس مجدو إعادة النصب التذكاري والشواهد التي سرقها من المقبرة.
التعليقات