وقفة إسناد للأسير وليد دقة ولجنة الإفراجات ترفض التداول بطلب تسريحه

رفع المشاركون في الواقفة الداعمة للأسير وليد دقة، لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير وليد دقة، بينها "الحرية لوليد دقة"، و"ليد دقة مطلبنا"، و"حق وليد تلقي العلاجات".

وقفة إسناد للأسير وليد دقة ولجنة الإفراجات ترفض التداول بطلب تسريحه

من الوقفة بالرملة، اليوم

قررت لجنة الإفراجات المبكرة عدم التداول في طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة، وإحالة القرار للجنة الإفراجات الخاصة المسؤولة عن الأسرى المحكومين بالحبس المؤبد.

وعقدت، صباح اليوم الأربعاء، جلسة لجنة الإفراجات بمصلحة السجون في سجن الرملة، وذلك للبت في طلب الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة (60 عامًا) من باقة الغربية.

وشهد مدخل سجن الرملة أجواء مشحونة، وذلك بعد تنظيم وقفة لليمين المتطرف أمام الوقفة التي نظمتها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة)، وذلك للمطالبة بإطلاق سراح فوري للأسير وليد دقة لتلقي العلاجات الطبية اللازمة.

ورفع المشاركون في الواقفة الداعمة للأسير وليد دقة، لافتات كتبت عليها شعارات تطالب بإطلاق سراح الأسير وليد دقة، بينها "الحرية لوليد دقة"، و"وليد دقة مطلبنا"، و"حق وليد تلقي العلاجات".

وقال أسعد دقة، شقيق الأسير وليد دقة، لـ"عرب 48" إن "عددا من ناشطي اليمين المتطرف تواجدوا في المكان وحاولوا الاعتداء على المتضامنين مع وليد، إذ أنهم هتفوا (الموت لوليد)، ونحن بالمقابل هتفنا الحرية والشفاء لوليد. الفرق واضح، نحن نردد شعارات إنسانية وهم يرددون شعارات ضد الإنسانية، وهذا الفرق بيننا وبينهم".

وأضاف أن "وليد أنهى محكوميته الـ37 عامًا، ولم يكتفوا بذلك، بل على العكس يهتفون الموت للعرب والفلسطينيين، وكل هذا من جانب عنصري وحاقد على العرب".

وختم دقة بالقول إن "وليد سيتحرر وسيتعالج خارج الأسر مع عائلته وزوجته وابنته ميلاد. اليمين حاول الاعتداء خلال الوقفة على سناء وميلاد وكل المتواجدين في الوقفة، وتصدينا لهم بحزم وشعارات قوية".

وتواجدت قوات من الشرطة و"حرس الحدود" في المكان، فيما حاول عدد من عناصر حدود الحدود الاعتداء على المشاركين في الوقفة الداعمة للأسير وليد دقة، حسب ما قالت سناء دقة، زوجة الأسير وليد دقة.

وتندرج الوقفة ضمن سلسلة من الوقفات والنشاطات التي تُنظمها عائلة الأسير وليد دقة والحركة الوطنية الأسيرة بالداخل الفلسطيني (الرابطة)، وذلك من أجل إطلاق سراح الأسير وليد دقة، لتلقي العلاجات.

موقف عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة بخصوص "تحويل ملفه إلى لجنة الإفراجات الخاصة بأسرى المؤبدات"

جاء في بيان صادر عن عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، إنه قررت "لجنة الإفراجات في مصلحة السجون" عدم البت في قرار الإفراج المبكر عن الأسير المريض وليد دقة، وتحويل ملفه إلى "لجنة الإفراجات الخاصة بأسرى المؤبدات". وكانت المحكمة انعقدت اليوم الأربعاء 31 أيار 2023 الساعة 8:30 صباحا في "سجن معسياهو"- الرملة، واعتدى خلال انعقادها المستوطنون على عائلة الأسير وليد دقة والعدد القليل من المناصرين الذين تمكنوا من الوصول إلى أمام المحكمة. وقد كانت من ضمنهم زوجته سناء أحمد سلامة وابنته ميلاد ذات الثلاث سنوات، وذلك بإطلاق الشعارات العنصرية والتهديد بالموت وملاقاة نفس مصير الأسير وليد دقة، وعلى مرأى من الشرطةالإسرائيلية وبحمايتها.

وأضاف البيان إننا، عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، نعتبر هذا القرار تصريحا بإعدام الأسير وليد دقة عبر المماطلة في البت في الإفراج عنه رغم درجة الخطورة العالية جدا في حالته الصحية، والتي اعترف بها حتى تقرير "مصلحة السجون". فعلى الرغم من هذا التقرير، وإزالة تصنيف "سغاف" عن الأسير وليد دقة، وإنهائه لمحكومية المؤبد الجائرة والبالغة 37 عاما منذ 24 آذار/ مارس 2023، وتخصيص بعض الصحف الإسرائيلية افتتاحياتها للحث على الإفراج عنه... إلا أن المحكمة قررت عكس ذلك.

وختم البيان بالقول إنه "نتوجه إلى كافة المؤسسات القانونية، والحراكات الشعبية، وأبناء شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، بتكثيف مناصرة حملتنا اليوم وكل يوم. كما نجدد مطالبتنا كافة فصائل الحركة الوطنية الفلسطينية على امتداد فلسطين التاريخية، والقيادة السياسية الفلسطينية الرسمية بالقيام بواجبها عبر كافة السبل المتاحة لاستصدار قرار المستوى السياسي في دولة الاحتلال بالإفراج عن الأسير ولد دقة قبل فوات الأوان".

التعليقات