تظاهرات في الجامعات الأحد تنديدا بالجرائم اليوميّة وتواطؤ المؤسسة الإسرائيلية

دعا التجمّع الطلابيّ إلى أكبر مشاركة طلابية في الوقفات الوحدوية في الجامعات يوم الأحد، للتأكيد على أنّ "دمنا ليس مباحًا وأننا نرفض التطبيع مع فكرة الموت والقتل والخوف من الفقدان".

تظاهرات في الجامعات الأحد تنديدا بالجرائم اليوميّة وتواطؤ المؤسسة الإسرائيلية

من إحدى الوقفات في المجتمع العربي تنديدا بالجريمة وتقاعس الشرطة

أعلنت الحركة الطلابية عن تنظيم عدة تظاهرات الأحد في جامعات البلاد (جامعة حيفا وجامعة تل أبيب والجامعة العبرية)، احتجاجا على جرائم القتل المستفحلة في المجتمع العربي وتنديدا بتواطؤ الشرطة والمؤسسة الإسرائيلية.

وجاء في بيان للتجمع الطلابي أن "المظاهرات تأتي احتجاجا على انفلات منظمات الجريمة في المجتمع العربي، الذي يحصد أرواحا بشكل يوميّ في مدننا وقرانا العربيّة، وفي ظل حالة عدم الأمن والأمان التي تسود بلداتنا، حيث لم يعد يسلم فيها أحد وسط الفشل الذريع للشرطة والمؤسسة الإسرائيلية في توفير أدنى حقوق المواطنة وهي الحق في العيش بالأمن والأمان".

وأضاف "هناك أهمية كبيرة لهذه المبادرة في الجامعات المختلفة ليلتحم طلابنا مع قضية مجتمعنا الأولى التي نعاني منها جميعًا وباتت تقض مضاجع مجتمع بأكمله، وهو ما يأتي كنتيجة لعقلية المؤسسة العنصرية والدولة اليهودية التي ترى في المواطن اليهودي صاحب الحق بالأمن والأمان، أما المواطنون العرب فلا أهمية لحياتهم وفقًا لعقلية الفوقية اليهودية".

ودعا التجمّع الطلابيّ إلى أكبر مشاركة طلابية في الوقفات الوحدوية في الجامعات يوم الأحد، للتأكيد على أنّ "دمنا ليس مباحًا وأننا نرفض التطبيع مع فكرة الموت والقتل والخوف من الفقدان، ولتوجيه إصبع الاتهام للمؤسسة الإسرائيلية بكافة أذرعها، التي تحاول جعل مجتمعنا رهينة لعصابات الإجرام والمجرمين"؛ حسبما جاء في البيان.

96 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام

بلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، 96 قتيلا، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان، كان آخرها مقتل شخصين من جلجولية وقلنسوة في جريمتين منفصلتين ارتكبتا بفارق 3 ساعات مساء السبت.

ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.

وتحولت جرائم إطلاق النار وسط الشوارع والقتل إلى أمر معتاد خلال السنوات الأخيرة في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره ورهينة للجريمة المنظمة.

يأتي ذلك وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، حيث يعتقد منفذو إطلاق النار أن كل شيء مباح بالنسبة لهم، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام.

التعليقات