زار وفد من اللجنة الشعبية في عرابة الخميس عين ناطف التاريخية الواقعة شمال شرق سهل البطوف بين عرابة وعيلبون، وذلك للاطلاع على الأعمال التي تجري في العين.
وجاءت زيارة اللجنة الشعبية في أعقاب قيام جهة غير معروفة بالشروع في تنفيذ بعض أعمال الترميم وإطلاق اسم "معيان حأحيم" بالعبرية وأسماء أشخاص في منطقة العين، علمًا أن العين تتبع تاريخيا لمدينة عرابة غير أن العين لم يتم ضمها لنفوذ أراضي المدينة حتى اليوم.
وقال عضو اللجنة الشعبية في عرابة، ميمنة عكري، لـ"عرب 48"، إننا "زرنا يوم أمس موقع العين التاريخي، ووجدنا أن هناك من قام ببعض الأعمال في منطقة العين ووضع لافتة باسم ’عين نطوفا معيان هأحيم’ بالعبرية بالإضافة إلى وضع أسماء غير معروفة وهو ما يشير إلى نوايا غير سوية ولم تعرف بعد الجهة التي تنفذ هذه الأعمال حتى الآن".
وأضاف "من جهتنا تواصلنا مع رئيس البلدية عمر واكد نصار، ومن المقرر أن يكون اجتماع قريب لنا مع البلدية للوقوف على هذه التطورات ومعرفة الجهة التي تحاول بسط سيطرتها على العين التاريخية".
وختم عكري بالقول إن "عين ناطف تتبع لمدينة عرابة حتى قبل قيام دولة إسرائيل، هذه العين لطالما روت المواطنين في عرابة خصوصًا في سنوات الجفاف، ولطالما شكلت مصدرا هاما لمياه الشرب العذبة للقطعان خلال الصيف، وكون العين ليست ضمن منطقة نفوذ البلدية لا يعني ذلك أننا يمكن أن نتخلى عن الحق التاريخي لنا في العين، لذلك سنبذل كل ما يمكن من أجل الحفاظ على العين التاريخية وحمايتها وتاريخها من التشويه من قبل الجهة التي تحاول تشويه وتزوير هوية المكان".
التعليقات