الانتخابات المحلية في طمرة: 15 قائمة عضوية تشمل مرشحة واحدة وثلاثة مرشحين للرئاسة

قدمت 15 قائمة عضوية، اليوم الخميس، ترشحها للمشاركة في انتخابات السلطة المحلية لطمرة، تتضمن مرشحة واحدة وهي المربية مريم ناصر عواد، فيما يتنافس ثلاثة مرشحين على رئاسة البلدية.

ومرشحو الرئاسة في طمرة هم الرئيس الحالي للبلدية، سهيل ذياب، ضمن قائمة "عهد الجماهير"، ومصطفى أبو رومي ضمن قائمة "التحالف الطمراوي للتغيير "، وموسى أبو رومي ضمن قائمة "القيادة القادرة".

وتضم قائمة "التحالف الطمراوي للتغيير"، "جبهة طمرة الديمقراطية" و"حركة طمرة للمحبة والمساواة".

وقال المسؤول في بلدية طمرة، أحمد عرسان ياسين، في حديث لـ"عرب 48"، إن عدد أصحاب حق الاقتراع في طمرة يصل إلى 26 ألف ناخب".

ولفت إلى أن "طمرة تشهد أجواء انتخابية ديمقراطية، وهذا ديدن أهالي طمرة، أتمنى تواصل أجواء المحبة وصولاً للعرس الانتخابي".

وانبثقت لأول مرة في تاريخ طمرة قائمة "حراك" تضم مجموعة شبابية من مختلف العائلات والانتماءات السياسية في البلدة؛ وفي حديث لـ"عرب 48" مع المرشح الأول في القائمة، لؤي لوباني إن "مجموعة شبان تهتم بمصلحة البلد، قررت العمل على تغيير الوضع الراهن، فأسسنا مشروع حراك".

وأوضح أن "حراك" هي عبارة عن "حركة ذات مسارين، مسار عمل جماهيري، ومسار عمل بلدي. ولأننا نمر بفترة انتخابات، قررنا البدء بالمسار البلدي عبر المشاركة ضمن قائمة عضوية لها خطوط عريضة".

وأضاف "يتمثل أبرز خطين في برنامج القائمة أنه لا للعائلية، فكانت قائمتنا متنوعة، وعلى الرغم من انتمائي لعائلة صغيرة في طمرة فقد تم اختياري للمقعد الأول في القائمة، والخط الثاني هو مصلحة البلد فوق كل شيء".

وأضاف "إذا نجحنا في الوصول إلى المجلس البلدي سيلاحظ الأهالي أننا بصدد إجراء مفاوضات مع رئيس البلدية المنتخب، للعمل على تنفيذ المشاريع التي تشكل برنامج عمل، ليس لأجل الحصول على منصب نائب رئيس البلدية أو تنصيبنا كقائمين بالأعمال".

وأضاف "ستكون المفاوضات منصبة على تحرير الميزانيات لأكبر قدر من المشاريع، وتكليفنا من قبل رئيس البلدية بهذه المشاريع. نحن متفائلون، نشعر بالتفاف الناس حولنا، وكأنهم ينتظرون قيام هذا الحراك الذي يخدم مصالحهم".

هذا وتضم قوائم المرشحين للعضوية اسم لمرشحة واحدة وهي المربية مريم ناصر عواد، ضمن قائمة "التحالف الطمراوي"، والتي أكدت لـ"عرب 48" أن "أية امرأة تسعى للحصول على منصب في مختلف المجالات في مجتمعنا، يتعين عليها خوض معركة شاقة".

وأضافت أن "المجتمع الذكوري متسلط جدا، كذلك إيمان هذا المجتمع بالمرأة وبقدراتها ضئيل جدا، إضافة إلى الأنانية الرجولية التي تفضل الرجل على المرأة، رغم أن المرأة قد تكون حاسمة وحازمة وأكثر قدرة على التعامل مع الملفات المعقدة".

وتابعت "أواجه تحديا كبيرا، لأن الوصول للسلطة المحلية ليس هدفا بل أداة لتحصيل حقوق للمواطنين وتقديم خدمات لهم. أضع أمامي هدفا لخدمة مواطني طمرة وخاصة الشباب والنساء".

وفي حديث مع الناشط والمربي صبحي ذياب، الذي تواجد في بلدية طمرة لمساعدة قوائم العضوية في تسليم الأوراق، قال: "تشهد طمرة عرسا ديمقراطيا، تجلى في أجواء المحبة والتآخي بين المرشحين".

وأضاف ِ"كانت هناك قوائم عائلية وقوائم حزبية وقائمة شبابية، وأتمنى أن يكون يوم الواحد والثلاثين من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، يوم عرس انتخابي ديمقراطي تسوده المحبة والأخوة والود بين جميع المرشحين والناخبين".