جرائم إطلاق النار: قتيل في أم الفحم وإصابة خطيرة بكفر قرع

أسفرت جريمتا إطلاق نار ارتكبتا في أم الفحم وكفر قرع عن مقتل شاب وإصابة آخر بجراح خطيرة، لترتفع حصيلة القتلى منذ مطلع العام إلى 190 قتيلا عربيا.

جرائم إطلاق النار: قتيل في أم الفحم وإصابة خطيرة بكفر قرع

من مكان الجريمة في أم الفحم

قتل الشاب محمد إبراهيم زيود وهو من سكان بلدة السيلة الحارثية ويعمل في أم الفحم، في جريمة إطلاق نار ارتكبت بالمدينة، فيما أصيب شاب آخر بجراح خطيرة بجريمة أخرى ارتكبت في كفر قرع، مساء الخميس.

في أم الفحم، تعرض الضحية لجريمة إطلاق نار بينما تواجد في مركبته قرب مدرسة المتنبي في منطقة الخلايل.

الضحية محمد زيود

وقدمت طواقم طبية العلاجات الأولية للمصاب، ثم جرى نقله إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة لاستكمال العلاج؛ بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته.

وبحسب شهود عيان، فإن الشاب أصيب في وقت تواجدت فيه قوات كبيرة من الشرطة والوحدات الخاصة في المدينة، علمًا أن شقيقه كان قد قتل في جريمة إطلاق نار قبل فترة.

وفي كفر قرع، أصيب شاب من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار على مدخل البلدة، فيما لم تعرف الخلفية بعد.

وعملت الطواقم على تقديم الإسعافات الأولية للمصاب وتم نقله إلى مستشفى "هلل يافي" في مدينة الخضيرة، لتلقي العلاجات الطبية اللازمة.

190 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

يأتي ذلك مع تصاعد الجريمة والجريمة المنظمة في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري الذي يشهد تسجيل حصيلة قياسية غير مسبوقة لضحايا القتل، بلغت 190 قتيلا عربيا بينهم 14 امرأة.

وتقترف الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

وتحوّلت جرائم إطلاق النار والقتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي خلال السنوات الماضية في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.

التعليقات