الإفراج عن الناشط مهنّد طه بشروط مقيّدة

تنصّ الشروط على أن يخضع طه للحبس المنزليّ لمدة 5 أيام، ودفع كفالة مالية قدرها 5000 شيكل، بالإضافة إلى منعه من استخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدة 5 أيام.

الإفراج عن الناشط مهنّد طه بشروط مقيّدة

مهند طه

أصدرت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الجمعة، قرارا بالإفراج عن الناشط مهند طه من كابول، بشروط مقيِّدة.

وتنصّ الشروط على أن يخضع طه للحبس المنزليّ لمدة 5 أيام، ودفع كفالة مالية قدرها 5000 شيكل، بالإضافة إلى منعه من استخدام الهاتف ووسائل التواصل الاجتماعي، لمدة 5 أيام.

وكانت محكمة الصلح في حيفا، قد مددت، أمس الخميس، اعتقال طه حتى اليوم، بادعاء "تصرف قد يمسّ بسلامة الجمهور"، وذلك على خلفية منشور ذكر فيه بأن قلبه على أطفال غزة. والمنشور المذكور: "قلبي مع أطفال غزة"؛ كان قد نشره لمدة ساعة فقط، في اليوم ذاته الذي تم اعتقاله على خلفيته.

ومع أن النيابة طلبت تمديد اعتقاله لستة أيام، إلا أن المحكمة وافقت على التمديد حتى اليوم، لإعطاء مهلة للنيابة لإثبات تأثير منشورات طه "المس بسلامة الجمهور وأمن الدولة".

وكان النيابة قد ادعت أن منشورات طه حول غزة، "تمس بسلامة الجمهور"، وذلك لأنه يعد مؤثرا ولديه نحو مليون متابع في مواقع التواصل الاجتماعيّ.

ويوم أمس، عقّب المحامي عادل ذباح على تمديد اعتقال طه، بالقول: "رفضت المحكمة، صباح اليوم الخميس، طلبت الشرطة تمديد اعتقال موكلي مهند طه، لمدة ستة أيام، وذلك بحسب ادعاء الشرطة إن مهند قام بنشر صور وفيديوهات تشمل بمضمونها تحريضا على الدولة في هذه الأيام، حيث قرر القاضي تمديد اعتقاله لمدة 24 ساعة، وأثق بأنه سيتم إطلاق سراحه غدا، في حين يتم اعتقال عدد من الشبان من المجتمع العربي في الآونة الأخيرة لمدة أيام عديدة بسبب تفاعلهم على شبكات التواصل الاجتماعي".

وأضاف أن "الشرطة الإسرائيلية ادعت في توجهها لقاضي المحكمة حول اعتقال مهند، بأن موكلي ينشط كمؤثر بارز على شبكات التواصل الاجتماعي، بحيث تضم صفحاته قرابة مليون ونصف متابع، في حين نشر أية صورة أو فيديو أو حتى وضع إشارة إعجاب على منشوراته، فإن هذا يُعتبر تأثيرا وتحريضا على الدولة، أما عن المنشور الذي بسببه اعتقلت الشرطة مهند فهو عبارة عن نشر صورة لأطفال غزة، وقد كُتب عليها عيناي تبكي على أطفال غزة".

التعليقات