"طوفان الأقصى": اعتقالات في باقة الغربية والطيبة وكفر قاسم

كانت الشرطة قد اعتقلت شابًّا (٤٤ عامًا) من مدينة الطيبة، بعد اقتحام بيته، وادّعت الشرطة اعتقاله بشبهة نشره منشورات داعمة لحركة حماس على موقع فيسبوك

توضيحيّة (تصوير الشرطة)

اعتقلت الشرطة، مساء الجمعة، 4 شبان من مدينة باقة الغربية، خلال فعاليات احتجاجية إسنادا لقطاع غزة المحاصر.

كما اعتقلت الشرطة ليلة أمس الخميس، ثلاثة معتقلين، من الطيبة وكفر قاسم، بزعم نشرهم منشورات تضامنًا مع حركة حماس.

ولم تعرف هوية المعتقلين في باقة الغربية بعد.

وأفاد شهود عيان بأن قوات معززة من الشرطة قمعت احتجاجات وسط المدينة، عند دوار مسجد أبو بكر ولاحقت شابين واعتقلتهما، وفرقت المتظاهرين.

ويتواجد المعتقلون في محطة الشرطة في باقة. وأكد شهود عيان أنه تم الاعتداء على الشبان خلال اعتقالهم، وتصويب الأسلحة تجاه الأهالي في المدينة.

وخلال ملاحقة الشبان في أحياء المدينة، أغلقت الشرطة الشارع الرئيسي في باقة الغربية، ومنعت الأهالي من المرور بمركبات لأكثر من 20 دقيقة.

وكانت الشرطة قد اعتقلت شابًّا (٤٤ عامًا) من مدينة الطيبة، بعد اقتحام بيته، وادّعت الشرطة اعتقاله بشبهة نشره منشورات داعمة لحركة حماس على موقع فيسبوك.

ومدّدت المحكمة في بيتح تكفا اعتقاله لمدة ثلاثة أيّام على ذمّة التحقيق. فيما أنكر جميع الشبهات التي وجهت ضده، لا سيما، شبهة "التشجيع على الإرهاب".

وفي كفر قاسم، اعتقلت قوّات الشرطة قاصرًا (١٤ عامًا) ووالدته، بزعم نشر منشورات عبر تطبيق فيسبوك، وبحسب بيان الشرطة، فقد "اعتقلت والدة القاصر بسبب قيامها بمضايقة عمل عناصر الشرطة داخل المحطّة في كفر قاسم"، ومدّدت اعتقالهما لمدّة يومين على ذمّة التحقيق.

وفي السياق ذاته، أطلقت الشرطة سراح الناشط عبد الرحيم حاج يحيى، الذي اعتقل قبل ٣ أيّام بشبهة نشر منشورات على موقع التواصل إنستغرام، بشرط الحبس المنزليّ.

واعتقلت الشرطة العشرات من الشبان في المجتمع العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عقب الهجوم المباغت الذي شنته حركة حماس، فجر السبت الماضي، وأطلق سراح معظم المعتقلين بعد التحقيق معهم.

التعليقات