مددت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، أمس الأربعاء، اعتقال الناشطة مي يونس من قرية عارة، لغاية يوم الإثنين المقبل، وذلك بشبهة نشر منشورات "تشجع على التحريض" في شبكة التواصل الاجتماعي.
واعتقلت الشرطة والوحدات الخاصة التابعة لها، مي يونس من منزل العائلة في عارة، يوم الأحد الماضي، وذلك بعد مداهمة المنزل، حيث تم اقتياد يونس إلى محطة للشرطة (عيرون) في منطقة وادي عارة. ومددت المحكمة اعتقال يونس، للمرة الثانية، منذ اعتقالها.
وقال المحامي الموكل بالدفاع عن الناشطة مي يونس، أحمد خليفة، لـ"عرب 48" إن "مي يونس اعتُقلت، يوم الأحد المنصرم، من بيت العائلة في قرية عارة، وذلك بعد اقتحام المنزل، وتم تمديد اعتقالها للمرة الثانية منذ لحظة اعتقالها".
وأضاف خليفة أن "مي اعتُقلت على خلفية منشورات في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بين هذه المنشورات مشاركة أخبار لوسائل إعلام عالمية وأجنبية، ومنشورات قامت بنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هذه المنشورات عادية ولا تحرّض على شيء، لكن النيابة العامة تصر على تمديد اعتقال يونس، وقاضية المحكمة وافقت على ذلك".
وختم خليفة بالقول إنه "قدمنا استئنافا على قرار تمديد اعتقال مي، ولكن الاستئناف الذي قدمناه رفض من قبل المحكمة".
يشار إلى أن مي يونس تنشط في مجال حقوق الإنسان ونشطت في العديد من المبادرات المجتمعية سابقًا، وتمّ اعتقالها سابقًا على خلفيّة سياسية.
التعليقات