أطلقت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الجمعة، سراح الصحافي أنس موسى وذلك بعد اعتقاله، أمس الخميس، خلال تغطيته في مدينة أم الفحم للمظاهرة التضامنية مع غزة، ورفضًا للعدوان الإسرائيليّ على القطاع المحاصَر.
واعتُقل موسى من متنزَّه "الباطن" في أم الفحم، وذلك بعد اقتحام الشرطة الإسرائيلية والقوات الخاصة، مكان المظاهرة التي نُظمت أمس، وشمل الاقتحام اعتداء على المواطنين، وإلقاء القنابل الصوتية، واستهداف مواطنين بالرصاص المطاطي.
وكان موسى يقوم بتغطية المظاهرة كصحافي يعمل في الميدان، وبعد اقتحام الشرطة المكان تم اعتقال موسى، رغم إبراز بطاقة الصحافة لعناصر الشرطة، إلا أنه تم اعتقاله والاعتداء عليه بالضرب.
وشارك العشرات مساء أمس الخميس في مسيرة احتجاجية في المدينة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقمعت الشرطة الإسرائيلية المسيرة واعتقلت 12 شخصا واعتدت على آخرين بينهم نساء وأطفال بالقنابل والرصاص المغلف بالمطاط.
وعُلم أن من بين المعتقلين المحامي أحمد خليفة والناشط محمد طاهر جبارين، بالإضافة إلى قاصرين وأطفال.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان، أمس، إن "القوات فرقت مئات المتظاهرين الذين أبدوا دعمهم وتأييدهم للمقاومة الفلسطينية، كما تظاهروا ضد استمرار الحرب في قطاع غزة". وأشارت إلى أن عناصرها اعتقلوا عددا من المشتبه بهم بشبهة "الإخلال بالنظام العام".
ويشهد المجتمع العربي حملة اعتقالات وتضييق على المواطنين في مختلف المجالات منها التعليم والعمل وغير ذلك، بسبب تضامنهم مع قطاع غزة.
التعليقات