جرائم إطلاق النار: قتيل بيركا ووفاة رجل من ديرحنا متأثرا بجراحه

وصلت طواقم الإسعاف للمكان لمحاولة تقديم الإسعافات الأولية لكنها "اضطرت إقرار وفاته بعد أن تبيّن أن إصابته حرجة جدا".

جرائم إطلاق النار: قتيل بيركا ووفاة رجل من ديرحنا متأثرا بجراحه

(توضيحية - تصوير نجمة داود الحمراء)

قُتل رجل يبلغ من العمر 42 عاما، صباح اليوم السبت، في بلدة يركا، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار.

القتيل من يركا

ووصلت طواقم الإسعاف للمكان لمحاولة تقديم الإسعافات الأولية لكنها "اضطرت إقرار وفاته بعد أن تبيّن أن إصابته حرجة جدا".

وقال المسعف الذي حضر إلى مكان الجريمة إنه "عندما وصلنا أخذنا الناس إلى الرجل المصاب الذي لم يكن عليه إشارات حياة، أجرينا الفحوصات اللازمة ولكن إصاباته كانت حرجة جدا فاضطررنا نقر بوفاته".

وتوفي اليوم السبت، عدنان أحمد شحادة، من دير حنا، متأثرا بجراحه البالغة إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار قبل أسبوعين.

عدنان أحمد شحادة

وقدمت طواقم الإسعاف له العلاجات الميدانية، إثر إصابته ثم نقل للمستشفى لتلقي العلاج، وأقرت الطّواقم الطّبية صباح اليوم وفاته.

وكان قد قُتل خالد أبو جودة، في الخمسينيات من عمره، من باقة الغربية إثر إصابته بإطلاق نار في جريمة ارتُكبت قرب مفترق باقة الغربيّة - جت، أمس الجمعة.

13 قتيلا عربيا منذ مطلع العام

تأتي هذه الجريمة في الوقت الذي يشهد المجتمع العربي جرائم قتل وأحداث عنف متصاعدة ومتواصلة، وسط تقاعس الشرطة عن القيام بدورها في توفير الأمن والأمان للمواطنين.

وقُتل 13 شخصا بينهم شابة من المجتمع العربي في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام الجاري، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل، راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.

وتحوّلت جرائم القتل إلى أمر معتاد يرتكب على نحو شبه يومي في المجتمع العربي، الذي يجد نفسه متروكا لمصيره، في ظل تقاعس الشرطة وتواطئها مع منظمات الإجرام.

وتُرتكب الجرائم وسط تعزز شعور المجرمين بإمكانية الإفلات من العقاب، علما بأن معظم الجرائم مرتبطة بالعمل في الربا والسوق السوداء، وتصفية الحسابات بين عصابات الإجرام أو في إطار العنف الأسري.

التعليقات