هدم قاعة أفراح بالطيرة بحجة البناء دون ترخيص

أقدمت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم، على هدم مبنى في المنطقة الواقعة شمالي مدينة الطيرة في منطقة المثلث، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، بذريعة البناء دون ترخيص.

هدم قاعة أفراح بالطيرة بحجة البناء دون ترخيص

هدم قاعة أفراح بالطيرة، اليوم (عرب 48)

هدمت آليات وجرافات السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، مبنى في المنطقة الواقعة شمالي مدينة الطيرة في منطقة المثلث، بحماية قوات كبيرة من الشرطة، وذلك بذريعة البناء دون ترخيص.

وقامت قوات الشرطة في البداية بالدخول إلى الحي المقصود، بالقرب من المنطقة الشمالية لشارع الـ24 في المدينة، ومن ثم وفرت الحماية للآليات والجرافات التي قامت بعملية الهدم.

وبحسب المعلومات المتوفرة فإن المبنى قاعة أفراح مغلقة، مكونة من طابق واحد.

وعقب التجمع الوطني الديمقراطي في الطيرة على هدم القاعة بالقول إنه "استفاقت بلدتنا الطيرة، صباح اليوم الأحد، على جريمة هدم قاعة ليالينا، ويستنكر التجمع هذه الجريمة التي تهدد مئات المنازل والمصالح في البلدة نتيجة سياسات الحكومة العنصرية تجاه المواطنين العرب".

وأضاف أنه "في السنوات الأخيرة باتت منازل ومصالح أهالي الطيرة تحت خطر الهدم في أي لحظة، وجريمة الهدم اليوم لن تكون الأخيرة في ظل السياسات العنصرية وقانون كامينتس وغيره من القوانين التي تستهدف الوجود العربي في البلاد. ولذلك علينا جميعا استئناف النشاط الشعبي والجماهيري لمواجهة هذا الخطر الداهم الذي يهدد الجميع بدون استثناء، والذي يهدف إلى اقتلاعنا من أراضينا ومحاصرتنا في أحياء فقر بلا أمل ولا مستقبل فيها للأجيال الحالية والقادمة".

وأشار إلى أن "السياسات العنصرية للحكومة المتعاقبة تجاه المواطنين العرب، لا تبرر التقصير منذ سنوات الذي تتحمل مسؤوليته بلدية الطيرة ومن يقف على رأسها منذ 15 عاما، بعدم إنجاز الخرائط المفصلة المنبثقة عن الخريطة الهيكلية طيلة هذه السنين الطويلة، على الرغم من حصول البلدية على مخصصات وميزانيات لتطوير وإنجاز الخريطة الهيكلية لحماية منازل ومصالح أهالي البلدة من الهدم وضمان المستقبل للأجيال القادمة، وبدل من ذلك نشر الفوضى وجعل الطيرة تحت خطر آليات الهدم بكل لحظة وعلى الجميع. إن التقصير وفشل الإدارة الحالية للبلدية في ذلك ونثر الوعود الكاذبة كل مرة من جديد، يدفع ثمنه المواطن الطيراوي ويعدم مستقبل الأجيال القادمة ويمنح الحكومات العنصرية الفرصة بتدمير منازل البلدة".

وختم تجمع الطيرة بالقول إن "الحل لمواجهة هذا الخطر الحقيقي علينا جمعيا، يكون بالعمل الشعبي والمهني لمواجهة السياسات العنصرية، وإنقاذ الطيرة ومنازلها ومستقبل الأجيال القادمة بوضع خريطة هيكلية وإنهاء سياسة التقصير الإجرامي واللامبالاة والفوضى ونثر الوعود الكاذبة التي عانت منها الطيرة طيلة 15 عاما في كل المجالات".

التعليقات