قتل شاب وأصيب آخران بجراح وصفت بالخطيرة، من جراء تعرضهم لإطلاق نار في جريمتين منفصلتين وقعتا مساء اليوم، الإثنين، في مدينة اللد وبلدة شقيب السلام، في ظل تصاعد الجريمة المنظمة في المجتمع العربي في أراضي الـ48.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وعُلم أن الجريمة في اللد وقعت في حي المحطة، وأسفرت عن مقتل سامي السعدي (في الخمسينات من عمره) وإصابة شاب في الثلاثينات من عمره بجراح خطيرة، نقل على إثرها إلى المستشفى، بحسب ما ذكرت الشرطة، في بيان.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") إلى أن الجريمة في اللد استهدفت السعدي حيث قتل في حي المحطة، وفي شارع مواز، استهدف آخر بإطلاق النار ما أسفر عن إصابته بجراح وصفت بالخطيرة.
وجاء في بيان صدر عن الطواقم الطبية أنها قدمت العلاج لشاب يبلغ من العمر 33 عاما في أعقاب تعرضه لإصابات نافذة، في حادثة عنف تخللها إطلاق نار في مدينة اللد، وجرى نقله إلى مستشفى "شامير - أساف هروفيه" جنوب تل أبيب.
من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها شرعت بالتحقيق "في ملابسات إصابة شاب من سكان حي المحطة في مدينة اللد، بجراح خطيرة إثر تعرضه لإطلاق نار". وذكرت الشرطة أن المصاب أحيل إلى المستشفى وهو بحالة "خطيرة".
وقالت الشرطة إن قواتها "قامت بالبحث عن الأدلة والبينات في المكان للتوصل إلى المشتبه بهم وخلفية الحادث"، وأكدت في بيان لاحق، أن الضحية فارق الحياة بعد نقله إلى المستشفى، متأثرا بحالته الحرجة.
وفي بيان آخر، أكدت أنه "بعد التحقيقات، تم القبض على مشتبه به بالضلوع بجريمة قتل مواطن وإصابة آخر بجراح خطيرة بإطلاق نار في حي المحطة بالمدينة، وتم إحالته للتحقيق".
وفي بيان آخر، ذكرت الطواقم الطبية أنها نقلت إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع، شابا يبلغ من العمر 30 عاما، وهو بحالة خطيرة، من جراء تعرضه لإصابات نافذة، في واقعة عنف في بلدة شقيب السلام بمنطقة النقب.
39 قتيلا في المجتمع العربي منذ مطلع العام
ومنذ مساء السبت الماضي، أي في أقل من 48 ساعة، قتل 7 أشخاص وأصيب آخرون في جرائم منفصل ارتكبت في باقة الغربية (قتيلان - السبت والأحد) والنقب (قتيلان عند مدخل بلدة عراد) والمغار (قتيل) ويركا (قتيل) والطيبة وطمرة وعكا.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الجرائم المنظمة في المجتمع العربي، وسط تقاعس الشرطة عن القيام بعملها في توفير الأمن للمواطنين، وسط مؤشرات على تواطئها مع منظمات الإجرام.
وقتل 39 شخصا من المجتمع العربي في جرائم إطلاق نار وطعن منذ مطلع العام 2024، فيما سجل العام الماضي حصيلة غير مسبوقة في جرائم القتل راح ضحيتها 228 شخصا بينهم 16 امرأة.
وتشمل حصيلة ضحايا العام الجاري، امرأة كانت قد تعرضت لمحاولة قتل في العام الماضي (2023) ما أسفر عن إصابتها بحراح خطرة، أدت إلى وفاتها خلال العام الجاري (2024).
التعليقات