تأكّد مقتل الطفل جيفارا إبراهيم (11 عامًا) من مجدل شمس، وذلك بعد أن كانت آثاره قد فقدت، السبت، عقب سقوط صاروخ في البلدة، ما أسفر عن مقتل 11 طفلا آخرين.
وضحايا سقوط الصاروخ في البلدة، بالإضافة إلى الطفل إبراهيم، هم؛ ألما أيمن فخر الدين، وميلاد معضاد الشعار، وفينيس أدهم الصفدي، وإيزيل نشأت أيوب، ويزن نايف أبو صالح، وجوني وديع إبراهيم، وأمير ربيع أبو صالح، وناجي طاهر الحلبي، وفجر ليث أبو صالح، وحازم أكرم أبو صالح، وناظم فاخر صعب.

وقال عدد من الأهالي إن جيفارا كان في ملعب كرة القدم مع الأطفال لحظة سقوط القذيفة.
وفي وقت سابق الأحد، قال قريب للطفل في حديث لـ"عرب 48" إن "العائلة قامت بفحص في كل المستشفيات وبحثت عن جيفارا، ولكن دون نتيجة، إذ تبين أنه لم يتم نقله إلى المشافي، ولم يتم العثور على أية أثر للطفل في مختلف المناطق التي تم البحث بها".
وأضاف أن "أُسرة الطفل تمر بصدمة كبيرة كما باقي العائلات في مجدل شمس، ومما زاد صدمتها اختفاء آثار نجلها الصغير، إذ كان في الملعب مع دراجته الكهربائية، والتي ركنها هنا، ومنذ سقوط القذيفة اختفى ولم يتم العثور على أية أثر له".
وختم قريب الطفل بالقول إن "مبادرات في مجدل شمس انطلقت للبحث عن جيفارا، فقد طلبنا من الأهالي فحص كاميرات المراقبة في المحال التجارية والمنازل التي تضع كاميرات، وذلك حتى نصل إلى طرف خيط قد يوصلنا إلى الطفل المفقود".
اقرأ/ي أيضًا | مجدل شمس: تشييع الضحايا وطرد وزراء إسرائيليين وأعضاء كنيست
التعليقات