إحياء الذكرى الـ68 لشهداء مجزرة كفر قاسم

ارتدى المشاركون القمصان السوداء والتي كتب عليها "الذكرى الـ68 لمجزرة كفر قاسم، ثمانية وستون عامًا والجرح لا يزال نازف".

إحياء الذكرى الـ68 لشهداء مجزرة كفر قاسم

من مسيرة إحياء ذكرى الشهداء في كفر قاسم، صباح اليوم

شارك عدد من أهالي كفر قاسم وجمهور من المجتمع العربي بينهم رئيس وأعضاء بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية وقيادات من الأحزاب والحركات السياسية وعدد من الناشطين السياسيين والمجتمعيين، صباح اليوم الإثنين، في المسيرة السنوية إحياء للذكرى الـ68 لشهداء مجزرة كفر قاسم.

انطلقت المسيرة من ميدان مسجد أبو بكر الصديق، وجابت شوارع عدة في مدينة كفر قاسم وانتهت في مكان النصب التذكاري لشهداء مجزرة كفر قاسم.

وارتدى المشاركون القمصان السوداء والتي كتب عليها "الذكرى الـ68 لمجزرة كفر قاسم، ثمانية وستون عامًا والجرح لا يزال نازف".

وأُلقيت كلمات من قبل رئيس بلدية كفر قاسم، هيثم طه، وممثل عن أحفاد الشهداء، وممثل عن مجلس الطلاب البلدي، وتليت الفاتحة ودعاء لأرواح الشهداء، ووضعت أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء.

وقالت علياء صرصور، ابنة الشهيد يوسف صرصور، لـ"عرب 48" إن "والدي الشهيد يوسف قتل ظلما. رسالتنا توعية الجيل القادم بما حصل عام 1956 وحتى يشعر أن ما حصل زادنا قوة وإيمانا وشبثًا بالأرض، وأننا لم ولن نسامح مهما طال الزمان أبدًا ولن نغفر".

علياء صرصور

وأشارت إلى أنه "نعيش عاما استثنائيا يذكرنا بما حصل قبل 68 عامًا. كل حدث ومجزرة تحصل تذكرنا بأهلنا الذين استشهدوا، ونأمل أن يكون واقعنا أفضل".

وقال ابن الشهيد أحمد فريج، محمد فريج، لـ"عرب 48" إن "والدي قتل واستشهد عام 1956، إذ أنه تم إطلاق النار عليه من قبل الجيش قبل الساعة الخامسة مساءً عندما وصل كفر قاسم. ولن ننسى ذلك اليوم، حيث كان اعتداء سافر على أهالينا".
وأضاف أن "والدي قتل وحينها كنت أبلغ من العمر ثلاث سنوات، ومن المهم أن نحافظ على إحياء ذكرى شهداء مجزرة كفر قاسم".

محمد فريج

وقال رئيس التجمع الوطني الديمقراطي، سامي أبو شحادة، لـ"عرب 48" إنه "في الذكرى الـ68 لمجزرة كفر قاسم، فإن غزة ولبنان والضفة وكل بلادنا حاضرة في قلوب المشاركين في إحياء هذه الذكرى، وكل عام نحن نفتخر عندما نرى كل هؤلاء الأطفال والنساء والرجال يحيون هذه الذكرى على الرغم من أن دولة إسرائيل تحاول أن تمحو هذه الذكرى والانتماء إلى شعبنا الفلسطيني".

وأضاف أنه "في ملف مجزرة كفر قاسم للمدينة وأهلها إنجاز كبير، حيث أن كافة أبناء البلد يحيون هذه الذكرى بشكل سنوي، وهذه السنة تمر علينا هذه الذكرى وشعبنا يمر بأصعب الظروف وخاصةً أهلنا في قطاع غزة".

سامي أبو شحادة

وأكد أبو شحادة أن "ذات العقلية التي قامت بمجزرة كفر قاسم، تقوم بالمجازر في الضفة وغزة ولبنان، ذات العقلية العنصرية التي تحمل القيم الفوقية اقترفت المجزرة عام 1956 وتقوم بها الآن، إذ أن دورنا أن نناضل ضد هذه العنصرية، وأن نبني مجتمعا على قيم العدالة والمساواة والحرية للجميع".

وختم رئيس التجمع حديثه بالقول إن "إسرائيل ستستمر في محاولاتها للمحو، ونحن سنستمر في الحفاظ على الذاكرة الجماعية الفلسطينية، حتى نستطيع أن نحقق حلمنا في العدالة والحرية والمساواة".

شهداء مجزرة كفر قاسم 29/10/1956
أحمد محمد فريج
علي عثمان علي طه
غازي محمود درويش عيسى
عثمان عبد حماد عيسى
محمود عبد الرازق صرصور
سليم أحمد بشير بدير
عبد سليم صالح عيسى
عطا يعقوب صرصور
جمعة محمد عبد صرصور
صفا عبد الله صرصور
يوسف محمد إسماعيل صرصور
عبد الله محمد عبد صرصور
فاطمة داود صرصور
محمد ذيب عبد صرصور
محمد سليم صرصور
فاطمة صالح أحمد صرصور
موسى ذيب فريج
جمعة توفيق أحمد عيسى
زغلولة أحمد بشير
إبراهيم عبد الهادي عماد عيسى
فاطمة مصطفى محمد عيسى
عبدالله أحمد حماد عيسى
لطيفة داود عيسى
عبد محمد عبد الهادي عيسى
طلال شاكر عيسى
عبد الله سليمان عيسى
حلوة محمد بدير
فاطمة محمود سليمان بدير
رشيقة فايق إبراهيم بدير
آمنة قاسم طه
زينب عبد الرحمن طه
بكرية محمود إسماعيل طه
خميسة فرج عامر
صالح سلامة أحمد عامر
محمود عبد جعفر
عبد الرحيم سمير بدير
عبد الله عبد الغافر بدير
فتحي عثمان عبد حماد عيسى
رياض رجا حمدان داود
جمال سليم محمد طه
عبد سليم محمد فريج
صالح مصطفى أحمد عيسى
أحمد محمد جودة عامر
محمود خضر جابر صرصور
صالح محمود نصار عامر
محمود عبد الغافر ريان
محمد عبد سمحان عاصي
محمود محمد حبيب مصاروة
موسى ذياب عبد محمد فريج

التعليقات