تحديد الـ 28 من الجاري موعدا لاستئناف محاكمة أمير مخول، وطاقم الدفاع يعترض..

مخول: هذه مكيدة مدبرة من قبل دولة كاملة ونحن سنعارضها وسنحاربها...

تحديد الـ 28 من الجاري موعدا لاستئناف محاكمة أمير مخول، وطاقم الدفاع يعترض..

ولدى دخوله قاعة المحكمة، أوضح أمير مخول، أن "ما حدث هنا، هو ما يحدث لصديقي عمر سعيد وللشيخ رائد صلاح والنائبة حنين زعبي ولآخرين"

واضاف: " هذه محاولة كسر عظام سياسية ومكيدة سياسية. لا يدور الحديث عن حادثة أمنية، ولكن كل ما يفعله شخص عربي، يعتبر في الشاباك مع استخدام مواد سرية، يعتبر مخالفة سياسية. اذا قلت شيئا يعتبر هذا تجسسا، اذا فعلت شيئا يعتبر هذا عملية تفجيرية...". وأضاف:"هذه مكيدة مدبرة من قبل دولة كاملة ونحن سنعارضها وسنحاربها ولن نقبلها".

وقال قبل اخراجه من قاعة المحكمة: " أدعو جماهير شعبنا الا تتبنى وترضخ لهذه الضغوط السياسية".

وأكد أنه لا يزال يعاني من الام ومشاكل طبية في أعقاب تعذيبه خلال التحقيق معه وأنه لم يتعاف منها بشكل كامل.

لائحة الاتهام: " تقديم المساعدة للعدو خلال الحرب والتجسس الخطير "..

يذكر أن مخول كان قد اعتقل قبل شهر، وتوجه لهم تهمة ـ"الاتصال بوكيل أجنبي، وتقديم المساعدة للعدو خلال الحرب والتجسس الخطير".

وبحسب لائحة الاتهام فقد اعترف مخول، لدى التحقيق معه، أنه في العام 2008 التقى مع ناشط في حزب الله في الدانمارك، بموجب تنسيق مع شخص يدعى حسن جعجع، واتفق معه على تزويد حزب الله بالمعلومات. كما تدعي لائحة الاتهام أن مخول قام بتسليم حزب الله 10 رسائل مشفرة على الأقل، عن طريق برنامج جرى تركيبه في الحاسوب الشخصي لمخول.

كما ادعت لائحة الاتهام أن مخول قام بتسليم حزب الله قوائم بأسماء أشخاص يمكن لحزب الله أن يقوم بتجنيدهم في صفوفه، وحول موقع "الموساد" في مركز البلاد، ومواقع الشاباك المركزية في الشمال، والترتيبات الأمنية حوله هذه المواقع، إضافة إلى تفاصيل أخرى حول مواقع استراتيجية، مثل مصنع "رفائيل" (شكبة تطوير الوسائل القتالية). وذلك مواقع سقوط الصواريخ في مدينة حيفا خلال الحرب العدوانية الأخيرة على لبنان، في العام 2006.

وتدعي لائحة الاتهام أيضا أن مخول قام بتسليم معلومات حول الجبهة الداخلية بوصفها نقطة ضعف.
اعرب محامو الدفاع عن مدير "اتجاه" ولجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، أمير مخول، (المعتقل منذ شهر ونصف بتهمة التخابر والتجسس لصالح حزب الله)، اعربوا عن معارضتهم للموعد الذي حدده القضاء الاسرائيلي للإجابة على التهم الموجه ضد مخول وذلك " لضيق الوقت ولعدم تمكنهم من تصوير جميع المواد والمستندات المتعلقة بهذه القضية، ولعدم تمكنهم من دراسة القضية كما يجب".

جاء ذلك في جلسة عقدت اليوم لمحاكمة مخول برئاسة القاضي، يوسف اليرون وبعضوية كل من، موشيه جلعاد وابراهام الياكيم.

وأعلن القاضي الرون، قرار المحكمة بتعيين الثامن والعشرين من الجاري موعدا للإجابة على التهم الموجه ضد أمير مخول، كما وقام بتعيين 4 جلسات خلال شهر تموز وآب للبت في هذه القضية..

وبدأت الجلسة بقراءة لائحة الاتهام التي قدمت قبل نحو أسبوعين للمحكمة المركزية في حيفا، علما ان مخول نفى كافة التهم الموجهة اليه، واعتبرها ملفقة..

التعليقات