عبد الفتاح: الملاحقة والسجن والتحريض لن تلجم دور فلسطينيي الداخل المتصاعد

"الملاحقة والتضييق تهدف للجم دور فلسطينيي الداخل المتصاعد في التصدي للسياسات العدوانية الإسرائيلية سواء في الداخل أو في الأراضي المحتلة عام 1967".

عبد الفتاح: الملاحقة والسجن والتحريض لن تلجم دور فلسطينيي الداخل المتصاعد
قال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، إن "قرار سجن رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، يقع في إطار الملاحقة السياسية والتضييف على فلسطينيي الداخل وقياداتهم من خلال حصارهم واعتقال القيادات ومطاردتها والتحريض عليها، بهدف لجم دور فلسطينيي الداخل المتصاعد في التصدي للسياسات العدوانية الإسرائيلية سواء في الداخل أو في الأراضي المحتلة عام 1967".

جاءت اقوال عبد الفتاح خلال قيام وفد من التجمع بزيارة تضامنية للشيخ رائد صلاح، أمس، خلال معسكر العمل التطوعي في عكا، بمشاركة الشيخ عباس زكور وعضو اللجنة المركزية للتجمع عز الدين بدران وسكرتير فرع دير الاسد سميح اسدي والدكتور زياد يانيس، وهو ناشط فلسطيني مقيم في السويد.

وقال عبد الفتاح عن زيارة الوفد إنه كان "للإعراب عن تضامننا ووقوفنا ومساندتنا للشيخ رائد في مواجهة تنفيذ حكم السحن بحقه، وقد أعربنا مرة أخرى رفضنا وإدانتنا لتنفيذ القرار الإحتلالي الجائر"

وأكد أن "الإعتقالات والحبس لن تثني الشيخ رائد ولن تطال منه ومن الحركة الإسلامية ولن تردع القوى الوطنية الأخرى عن مواصلة دورها، كما أن المؤامرة ضد الدكتور عزمي بشارة لم تحقق اهدافها بضرب الحركة الوطنية، التي استمرت في عملها ونضالها. إن سجن الشيخ رائد لن يمس بنشاط الحركة للحفاظ على الهوية والوجود".

بدوره شكر الشيخ رائد صلاح الوفد على هذه الزيارة وقال هذا ثمن ندفعه في الدفاع عن حقوقنا ونضالنا ضد العنصرية ودفاعا عن الاقصى ومناهضة الاحتلال الاسرائيلي.

وتوجه الشيخ رائد صلاح، صباح اليوم الأحد، إلى سجن الرملة ليبدأ اليوم الأول من محكوميته التي تصل إلى 5 شهور.

وقد توجه الشيخ صلاح إلى سجن الرملة في قافلة انطلقت صباح اليوم، الأحد، من كفر قرع، وضمت نشطاء في الحركة الإسلامية وقيادات عربية في الداخل، على رأسهم رئيس لجنة المتابعة العليا لشؤون الجماهير العربية في الداخل محمد زيدان.

..

التعليقات