عبد الفتاح في مظاهرة كفركنا: نظام الإبرتهايد لن يخيف شعبنا والملاحقة السياسية لن تكسر شوكة الحركة الوطنية..

أكثر من ألفي مشارك في المظاهرة القطرية الوحدوية في كفركنا احتجاجا على استمرار اعتقال كل من د.عمر سعيد وأمير مخول..

عبد الفتاح في مظاهرة كفركنا: نظام الإبرتهايد لن يخيف شعبنا والملاحقة السياسية لن تكسر شوكة الحركة الوطنية..
قال أمين عام التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، إن شعبنا لا يخشى نظام الأبرتهايد، وأن الملاحقة السياسية لن تكسر شوكة الحركة الوطنية.

جاء ذلك في كلمته أمام المتظاهرين، مساء اليوم، السبت، في قرية كفركنا، احتجاجا على الملاحقة السياسية وعلى استمرار اعتقال كل من القيادي في التجمع المناضل د.عمر سعيد، ورئيس لجنة الحريات ومدير عام "اتجاه" أمير مخول.

وقال عبد الفتاح إن الملاحقة السياسية الحالية لـ د.سعيد هي استمرار للملاحقات السابقة التي تعرض لها، منوها إلى أنه لم يحصل وأن تمت إدانته.

وأكد على أن استهداف قيادات شعبنا يدخل في إطار استهداف الجماهير العربية في الداخل، وقمع أشكال التعبير السياسي لأنها تعبر عن طموحات شعبنا. وقال: "يلاحقون كل من يناضل، وفي الوقت نفسه يهدمون بيت الإنسان البسيط.. بدون النضال يصادرون الأرض ويستولون على كافة الموارد".

وبينما حذر من تقسيم السلطات الإسرائيلية للقوى السياسية خاصة والعرب عامة إلى "متطرف ومعتدل"، فقد دعا إلى وحدة القوى الوطنية، وأكد على أهمية الالتفاف حول لجنة المتابعة العليا.

وكان أكثر من ألفي متظاهر قد استجابوا لقرار لجنة المتابعة وشاركوا في المظاهرة التي انطلقت من أمام النصب التذكاري للشهداء مظاهرة وحدوية حاشدة في كفر كنا، وذلك احتجاجا على الملاحقات السياسية لنشطاء وقيادات سياسية لعرب الداخل، وتضامنا مع المعتقلين د.عمر سعيد وأمير مخول.

تقدم المسيرة قيادات من كافة الأحزاب السياسية، وعدد من الشخصيات الاجتماعية والدينية لعرب الداخل، من بينهم قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، النائب جمال زحالقة، ورئيس الحزب واصل طه والأمين العام عوض عبد الفتاح ونائبه مصطفى طه، والشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية الشمالية، ورجا اغبارية ومحمد كناعنة من قيادة حركة أبناء البلد، والنائب مسعود غنائم والنائب السابق عبد المالك دهامشة من الحركة الإسلامية الجنوبية.

وقد رفع المتظاهرون الذين جابوا شوارع البلدة القديمة وصولا إلى ساحة العين، الأعلام الفلسطينية واللافتات وسط تعالي الهتافات المنددة بالاعتقالات والملاحقات السياسية التي تهدف إلى كسر شوكة الحركة الوطنية في الداخل ومنع التواصل مع العالم العربي.

وقد تحدث في المهرجان الخطابي كل من الشيخ كمال خطيب ورجا إغبارية والنائب مسعود غنايم وعوض عبد الفتاح.

وفي كلمته أكد الشيخ كمال خطيب على رفض الملاحقة السياسية لمن يدافعون عن حقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حق العودة. مشيرا إلى أن هذا التجمع الحاشد يبعث برسالة مفادها أنه قادر على الصمود والتحدي.

وأجمع المتحدثون على مواصلة النضال والأعمال الاحتجاجية إلى حين يتم إطلاق سراح المعتقلين ووقف الملاحقة السياسية.


كما كان من اللافت التساؤلات التي أثيرت حول إطلاع العرب في الداخل على ما يسمى بـ"معلومات أمنية"، والتي تستخدم كذرائع لاستمرار الحملات الاعتقالية السياسية.

....................

التعليقات