تمديد اعتقال 3 أشقاء من كفركنا بتهم أمنية

د. عمر سعيد: الاعتقالات العشوائية للشبان العرب بذرائع أمنية تتزامن مع التغاضي عن جرائم المستوطنين رموز الإرهاب الفعلي

تمديد اعتقال 3 أشقاء من كفركنا بتهم أمنية
* د. عمر سعيد: الاعتقالات العشوائية للشبان العرب بذرائع أمنية خبرناها جيدا، وتتزامن مع التغاضي عن جرائم المستوطنين رموز الإرهاب الفعلي
 
 
مددت محكمة الصلح في "نتسيريت عيليت"، صباح اليوم الخميس، اعتقال ثلاثة أشقاء من قرية كفركنا الجليلية حتى الأحد والخميس القادمين، وذلك بذريعة استكمال التحقيق معهم بشأن تهم أمنية توجه لهم.
 
وجاء أنه تم تمديد اعتقال الشقيقين أمير وياسين فريد سعيد حتى الخميس القادم، في حين تم تمديد اعتقال الشقيق الثالث محمد سعيد حتى الأحد القادم.
 
وتنسب أجهزة الأمن للأشقاء الثلاثة تهما أمنية بينها "تقديم خدمات لمنظمة غير قانونية، والتخطيط لارتكاب جريمة". وكان قد منع الأشقاء من الالتقاء بمحاميهم، بموجب أمر صادر عن المحكمة ينتهي مفعوله يوم غد الجمعة. كما صدر أمر بمنع النشر حول تفاصيل القضية.
 
يذكر أن ياسين (23 عاما) هو طالب جامعي يدرس الهندسة المعمارية في "التخنيون"، في حين أن أمير (29 عاما) معاق نتيجة إصابة عمل. وقد تم اعتقالهما في الأسبوع الأول من الشهر الجاري، في حين تم اعتقال الشقيق الثالث محمد الخميس الماضي.
 
تجدر الإشارة إلى أن القيادي في التجمع الوطني الديمقراطي والأسير المحرر د. عمر سعيد، الذي تربطه صلة القرابة بالمعتقلين، كان قد حضر المحاكمة متضامنا مع المعتقلين.
 
وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب قال إن "هذه الاعتقالات العشوائية والتهم الجاهزة التي تنسب للشبان العرب بذرائع أمنية معروفة خبرناها جيدا، وتتزامن الآن مع التغاضي عن جرائم المستوطنين الذين هم رموز الإرهاب الفعلي".
 
وأضاف أن "هذه الدولة قائمة على العنصرية والتمييز، وبالتالي ليس صدفة أن يترأس حكومتها من لا يخشى الدفاع عن هؤلاء الإرهابيين واعتبارهم فوضويين وليسوا إرهابيين".
 
كما لفت د. سعيد إلى أن الإحصائيات الرسمية تشير إلى أن الغالبية الساحقة من المعتقلين من عصابات اليمين المتطرف لا تنتهي بتقديم لوائح اتهام، وفي المقابل فإن الغالبية الساحقة من المعتقلين السياسيين من الشبان العرب تقدم ضدهم لوائح اتهام، وبالتالي ليس هناك أي ثقة بأجهزتها القضائية".

التعليقات