النيابة تلتمس ضد قرار تسريح مصطفى إغبارية من أم الفحم

واعتقلت الشرطة مصطفى إغبارية ود. سليمان أحمد إغبارية وفواز إغبارية ومحمود أحمد جبارين وموسى حمدان ومحمد حربي محاجنة وعمر غريفات (أطلق سراحه بعد التحقيق معه)، على مراحل مختلفة في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضيين، ووجهت لهم تهم العضوية في منظمة محظورة (الحركة الإسلامية الشمالية) والقيام بنشاطات مختلفة في القدس والداخل الفلسطيني استمرارا لعمل للحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا.

النيابة تلتمس ضد قرار تسريح مصطفى إغبارية من أم الفحم

من المزمع أن تقدم النيابة العامة التماسا ضد قرار المحكمة المركزية في حيفا إطلاق سراح الناشط مصطفى إغبارية من أم الفحم، والذي يحاكم بتهمة القيام بنشاطات داعمة للقدس والأقصى والداخل الفلسطيني، في ذات الملف الذي يحاكم فيه كل من د. سليمان أحمد إغبارية، فواز إغبارية، محمد محاجنة ومحمود جبارين من أم الفحم، موسى حمدان من القدس وعمر غريفات من الزرازير،.

وقال نجل الأسير، حبيب مصطفى إغبارية، إن "المحكمة المركزية قررت أول من أمس الأحد، بعد الاستماع لتقرير ما يسمى "ضابط السلوك" إطلاق سراح والدي بشروط مقيدة منها الحبس المنزلي خارج مدينة أم الفحم، وقامت النيابة بالاعتراض على ذلك، وطلبت مهلة لدراسة تقديم التماس للعليا، حيث أمهلتها المحكمة حتى ظهر أمس، وبالفعل أبلغت النيابة محامي العائلة أنها بصدد تقديم الالتماس للعليا، حيث يحدد موعد ذلك لاحقا".

وأطلقت المحكمة المركزية في وقت سابق سراح كل من فواز إغبارية ومحمود جبارين ومحمد محاجنة، فيما لم تصدر المحكمة العليا قرارها بعد، بخصوص الالتماس الذي تقدم به د. سليمان أحمد إغبارية، ضد قرار المركزية اعتقاله حتى نهاية الإجراءات القانونية.

واعتقلت الشرطة مصطفى إغبارية ود. سليمان أحمد إغبارية وفواز إغبارية ومحمود أحمد جبارين وموسى حمدان ومحمد حربي محاجنة وعمر غريفات (أطلق سراحه بعد التحقيق معه)، على مراحل مختلفة في آذار/ مارس ونيسان/ أبريل الماضيين، ووجهت لهم تهم العضوية في منظمة محظورة (الحركة الإسلامية الشمالية) والقيام بنشاطات مختلفة في القدس والداخل الفلسطيني استمرارا لعمل للحركة الإسلامية المحظورة إسرائيليا.

التعليقات