عامان ونصف بين السجن والاعتقال المنزلي: الشاعرة دارين طاطور تنتظر قرار الحُكم غدا

بعد عامين ونصف العام قضتها ابن قرية الرينة، الشاعرة دارين طاطور، بين السجن والاعتقال المنزلي بـ"تهمة" كتابة قصيدة ونشرها على الشبكة، سيُعلن الحكم في جلسة محاكمتها التي ستُعقد بمحكمة الصلح في الناصرة يوم غد الخميس، الساعة 11:00.

عامان ونصف بين السجن والاعتقال المنزلي: الشاعرة دارين طاطور تنتظر قرار الحُكم غدا

الشاعرة دارين طاطور

بعد عامين ونصف العام قضتها ابن قرية الرينة، الشاعرة دارين طاطور، بين السجن والاعتقال المنزلي بـ"تهمة" كتابة قصيدة ونشرها على الشبكة، سيُعلن الحكم في جلسة محاكمتها التي ستُعقد بمحكمة الصلح في الناصرة يوم غد الخميس، الساعة 11:00.

وقال ناشطون داعمون للشاعرة طاطور إنه "إذا جرى إدانة دارين، فلن يحسب الوقت الذي قضته في الاعتقال المنزلي جزءًا من الحكم، ومن الممكن أنه يفرض عليها السجن لفترة طويلة".

ودعوا إلى حضور جلسة المحكمة والتضامن مع طاطور بالقول إن "حضور المحكمة هي طريقتنا لدعم دارين في هذه الأيام الصعبة عندما تناضل من أجل الحرية، ومن خلال هذا الحضور نبعث رسالة واضحة إلى النيابة والقضاة ضد الملاحقات السياسية وضد قمع حرية التعبير والاحتجاج والفن".

يذكر أن الشرطة كانت قد اقتحمت منزل الشاعرة دارين طاطور في 11 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، واعتقلتها، وقدمت ضدها لائحة اتهام، في تشرين الثاني/ نوفمبر، تشمل "التحريض على العنف ودعم تنظيم إرهابي". وجاء الاعتقال بسبب قصيدة كتبتها الشاعرة بعنوان "قاوم يا شعبي قاوم"، إضافة إلى مشاركتين في الفيسبوك تبدي فيهما تخوفا من إمكانية أن تكون "الشهيدة القادمة"، وذلك في أعقاب جريمة إعدام الطفل محمد أبو خضير حرقا.

وبعد شهور قضتها في المعتقل أفرج عنها، وأخضعت للحبس المنزلي، ومنعت من استخدام الإنترنت أو إجراء اتصالات. وفقط في أيار/ مايو الماضي جرى تخفيف بعض القيود التي فرضت عليها، بينما تستمر محاكمتها في القضية نفسها.

التعليقات