الافراج عن الأسير السياسي د. نظمي حسين من مدينة الناصرة

-

الافراج عن الأسير السياسي د. نظمي حسين من مدينة الناصرة
أفرجت السلطات الاسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن الأسير السياسي الدكتور نظمي عز الدين حسين (39 عاما)، إبن مدينة الناصرة. وحضر العشرات من أهالي المدينة، وأصدقاء الدكتور المحرر لاستقباله في بيت العائلة.

وكان قد اعتقل د. نظمي عام 2005، ووجهت له النيابة العامة تهمة التخابر مع عميل أجنبي أثناء تواجده في إحدى الدول الأوروبية، بالإضافة إلى عدد من التهم الخطيرة، لكن سرعان ما أسقطت معظمها، وأدين بتهمة التخابر مع عميل أجنبي، حيث حكم عليه بالسجن الفعلي لمدة ثلاثة اعوام، أمضى منهم عامين، بعد أن قبلت لجنة "الثلث" تخفيض محكوميته.

وكان قد اعتقل في نفس القضية اضافة الى د. حسين، زميله د.عبد السلام زيدان من قرية كفر مندا الذي وجهت له تهم مماثلة، منها توفير غرفة في مدينة حيفا من أجل التستر على أحد نشطاء المقاومة! ولا يزال الدكتور زيدان يقبع خلف القضبان بعد ان رفضت اللجنة الخاصة تخفيض محكوميته!

" الحرية لا تقدر بثمن"، بهذه العبارات وببشاشتة المعهودة، حدثنا الأسير المحرر الدكتور نظمي ، طبيب الأسنان وهو أب لطفلين، خلال زيارتنا له في منزله في الناصرة، وسط جموع المهنئين الذين توافدوا الى المنزل بشكل متواصل.

وعن شعوره بعد الافراج عنه قال "أن تعانق أطفالك بعد أن منعت من ملامستهم لأعوام هو شعور لا يوصف"، وعن تجربته في الأسر قال: "إن الفترة الأولى من الإعتقال هي الفترة الأصعب في السجن، حيث تم التحقيق معي في معتقل "الجلمة" ومن ثم نقلت إلى سجن شطة، وأنهيت محكوميتي في سجن "هداريم".

وقال: " في السجن كان لي اخوة دعموني ودعمتهم، وقد تركت اصدقاء لي، لا بد الا ان أبعث لهم بتحياتي وتمنياتي لهم بالإفراج القريب".

كما وناشد د. نظمي، قيادة الجماهير العربية والجمعيات المهتمة بشؤون الأسرى بتكثيف الجهود والعمل بصورة جدية أكثر في سبيل توفير الدعم وتحسين ظروف الأسرى الذين يقبعون في السجون الإسرائيلية"

التعليقات